استبعدت وكالة الفضاء ناسا، اليوم الجمعة، اثنين من رواد الفضاء من الطاقم القادم لإفساح المجال في رحلة العودة للرائدين العالقين في المحطة الدولية.
وسوف ينطلق نيك هيغ رائد الفضاء بوكالة ناسا، والروسي ألكسندر غوربونوف في سبتمبر على متن صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" إلى المختبر المداري.
وسيعود الاثنان مع سوني ويليامز وبوتش ويلمور في فبراير.
ورأت وكالة ناسا أن العودة إلى الوطن في مركبة بوينغ ستارلاينر أمر محفوف بالمخاطر، حيث تعطلت محركات الدفع في المركبة وعانت من تسريب الهليوم.
وتم استبعاد رائدتي الفضاء بوكالة ناسا زينا كاردمان وستيفاني ويلسون، من رحلة سبيس إكس.
وذكرت ناسا أنه يمكنهما الانضمام الى مهمات مستقبلية.
واضافت انها وضعت في اعتبارها خبرة الطيران الفضائي وعوامل أخرى عند اتخاذ قرارها.
وبعد احالة المكوك الفضائي الى التقاعد اعتمدت الولايات المتحدة على روسيا في إرسال الطواقم إلى محطة الفضاء حتى بدأت سبيس إكس في نقل الرواد في 2020.
وواصلت الدولتان تبادل المقاعد. فالشهر المقبل، من المقرر أن ينطلق دون بيتيت، رائد الفضاء بناسا، إلى محطة الفضاء بينما ستعود رائدة الفضاء تريسي دايسون إلى الأرض على متن كبسولة روسية.
اتجهت ناسا إلى الشركات الخاصة منذ عقد، حيث تريد أن تقوم شركتان أمريكيتان متنافستان بنقل رواد الفضاء في عصر ما بعد المكوك الفضائي.
سوني ويليامز وبوتش ويلمور هما أول طاقم تنقله شركة بوينغ، وقد وصلا الى محطة الفضاء الدولية في يونيو ، وكان من المفترض أن يظلا هناك لمدة أسبوع.
وسوف تعود مركبتهما فارغة في وقت مبكر من الجمعة المقبل، لتهبط في صحراء نيكو ميكسيكو.