أكدت دراسات متخصصة، أن دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين، أصبحت أقوى مما كان سابقاً، ذلك خلافاً لتوقعات العلماء. وقد أفادت بذلك، كما أوضح موقع «روسيا اليوم»، صحيفة «إر بي كا» الروسية نقلاً عن رئيس مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي بوغاشيف.

وقال الخبير: «يشير المعدل المرتفع للنشاط الشمسي إلى أن الدورة الحالية التي كان من المتوقع أن تكون ضعيفة للغاية، هي في الواقع أقوى بكثير من التوقعات. وسبب ذلك ليس واضحاً تماماً لأنه يجب أن نمر الآن وفقاً لجميع النماذج الكمبيوترية بمرحلة الحد الأدنى من النشاط الشمسي التي تستغرق 100 عام، ولكن في الواقع فإن النشاط قد بلغ الضعف تقريباً».

ولم يستبعد الأخصائي احتمال انتقال الشمس إلى نظام النمو لمدة قرن واحد، لكنه أضاف إن هذه الظاهرة يجب رصدها لمدة طويلة تزيد على عام واحد. وأشار أيضاً إلى أن هذه العملية لن تؤدي إلى أي عواقب تتجلى في الوقت الراهن.

جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض، تؤدي بدورها إلى تعطيل عمل أنظمة الطاقة، وتؤثر أيضاً على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.