أظهرت دراسات أجراها علماء من روسيا أن الاحتباس الحراري يزيد نسبة النباتات الضارة، ويؤثر على التنوع النباتي وكميات الطحالب الموجودة في بحيرات القطب الشمالي، حسب «روسيا اليوم».

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لوزارة التعليم الروسية: «الدراسات التي أجراها علماء من معهد فيرنادسكي الروسي للجيوكيمياء والكيمياء التحليلية بينت أن ظاهرة الاحتباس الحراري كان لها أثر على زيادة نسبة النباتات الضارة والعوالق النباتية في مياه بعض بحيرات القطب الشمالي، وخصوصاً البحيرات التي لا تخضع للتأثير البشري المباشر».

وأضاف البيان: «أثبتت الدراسات وجود روابط وثيقة بين ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تركيز الفوسفور والنيتروجين والمواد العضوية في مياه البحيرات، كما ثبت تأثير العامل المناخي على زيادة محتوى الفوسفور في مياه البحيرات النائية، التغير المناخي أثّر أيضاً على تركيز السيليكون ودوره في الدورة البيوجيوكيميائية».