بدأت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرشت، اليوم السبت، زيارة إلى جمهورية مولدوفا المتاخمة لأوكرانيا، حيث تم استقبالها بمراسم عسكرية.

واستقبل وزير دفاع مولدوفا، أناتولي نوساتي، بنظيرته الألمانية في العاصمة تشيسيناو، ومن المخطط أن يجريا محادثات سياسية في وقت لاحق اليوم.

وكانت لامبرشت وصلت إلى مولدوفا مساء أمس الجمعة. ومولدوفا واحدة من أصغر البلدان على الحدود مع أوكرانيا وقد تأثرت بشدة بتدفقات اللاجئين من البلد المجاور، وكذلك من عواقب جائحة كورونا وأزمة الطاقة.

ومولدوفا وأوكرانيا مرشحتان حاليا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ووفقا لتوصية من المفوضية الأوروبية، يجب أن تبدأ مفاوضات الانضمام مع كلا البلدين بمجرد استيفاء المزيد من متطلبات الإصلاح، والتي تتعلق بإصلاحات قضائية ومكافحة الفساد بشكل أقوى.

وأعلنت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه مؤخرا أنها ستدعم مولدوفا بـ 60 مليون يورو إضافية للتعامل مع أزمة الطاقة.

ويعيش أكثر من ربع سكان مولدوفا في فقر مدقع، وارتفع سعر شراء الغاز بمقدار اثني عشر ضعفا نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا.