أعربت رئيسة وزراء استونيا كايا كالاس عن قلقها بشأن أمن الاتحاد الأوروبي بسبب الحرب الروسية الوركانية، وحثت ألمانيا وحلفاءها على تقديم مزيد من الدعم لكييف.

وقالت كالاس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) " أحث جميع الحلفاء، ومن بينهم ألمانيا، على إرسال كل ما لديهم من أجل أن تدافع أوكرانيا عن نفسها".

وأضافت" لان الأمر ليس فقط مسألة سيادة وحرية دولة في أوروبا، ولكن أيضا مسألة أمن بالنسبة لأوروبا بأكملها، وأيضا النظام الذي يستند على قواعد في العالم، الذي إذا تعرض لهجوم، عليك أن تتمكن من الدفاع عن نفسك".

ويشار إلى أن استونيا، إحدى أصغر الدول بالاتحاد الأوروبي، أرسلت أسلحة لأوكرانيا قبل بدء الغزو الروسي في فبراير الماضي.

وقالت كالاس " لو كان  جميع الحلفاء قد أرسلوا أسلحة بالفعل في يناير أو فبراير الماضيين، لكان سيتم إنقاذ الكثير من الأرواح".

ووفقا لبيانات معهد كيل للاقتصاد العالمي، قدمت استونيا، المتاخمة لروسيا، مزيدا من الدعم لأوكرانيا بالنظر إلى إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بأي دولة أخرى في العالم.

 وكانت الحكومة الألمانية قد تعرضت لانتقادات لعدم إرسالها أسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات ليوبارد، لدعم أوكرانيا.

مع ذلك، قالت كالايس إنها ليست مخولة لانتقاد ذلك القرار.

وأضافت" الأمر متروك لكل دولة لتحدد ما يمكنها أن تقدمه و ما لا يمكنها تقديمه".