تعرّضت قاعدة عسكرية في مطار أربيل، شمالي العراق، تضمّ قوات أمريكية من التحالف الدولي، إلى هجومين منفصلين بـ3 طائرات مسيّرة أمس، تمّ إحباطها، بحسب ما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة «فرانس برس»، إن الهجومين «لم يسفرا عن إصابات أو أضرار في المنشآت، بحسب آخر المعلومات». ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجومين بعد.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان، في بيان، أن «3 طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في توقيتين منفصلين». وأضاف الجهاز: «هاجمت طائرتان مسيرتان القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في مطار أربيل الدولي صباح الثلاثاء، وتمّ إسقاطهما» فيما كانتا «في السماء».
وتابع البيان، إن «هجوماً آخر وقع في المنطقة نفسها»، مضيفاً إن «الطائرة المسيّرة» التي نفّذته قد «تحطّمت غير منفجرة».
إلى ذلك، في زيارة غير معلنة إلى بغداد، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه «أوضح تماماً» لرئيس الوزراء العراقي، أن «هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق». وتعهّد بـ«اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية» القوات الأمريكية.
فيما أفاد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، بأن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ38 هجوماً بصواريخ ومسيّرات منذ منتصف أكتوبر الماضي، ما أدى إلى إصابة 45 جندياً أمريكياً.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أمريكي، يقدمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أمريكي.