قُتل 18 فلسطينياً، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن 14 منهم قضوا خلال عملية عسكرية للجيش في مدينة جنين.
وتعد العملية العسكرية في جنين شمالي الأراضي المحتلة منذ عام 1967 الأكثر حصداً للأرواح في الضفة منذ 2005، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة مقتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش في مناطق أخرى في الضفة، أحدهم الشاب قدري عزمي قدري حطاب (22 عاماً) بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال في بلاطة بنابلس، وشاب آخر أصيب صباحاً برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم الأمعري قرب رام الله، وسقوط شهيدين برصاص الاحتلال في بيت فجار جنوب بيت لحم وفي دورا جنوب الخليل.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف في جنين، ما أدى الى إصابة مسعفة بالرصاص الحي في الظهر.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه نفذ عملية لمكافحة الإرهاب في مخيم جنين، قُتل خلالها أكثر من عشرة، واعتُقل أكثر من 20 مطلوباً يُشتبه بهم، من بينهم اثنان كانوا يطلقون النار على الجنود أو يعرضونهم للخطر.
وتحدّث الجيش عن الاستيلاء على بعض الأسلحة وبينها بنادق، مؤكداً أنه دمّر نفقاً تحت الأرض يحتوي على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها المكتظ باللاجئين، الذي يضم نحو 23 ألف نسمة وفقاً للأمم المتحدة، اشتباكات متكررة في الأشهر الأخيرة.
اقرأ أيضاً: