أسقطت القوات الأمريكية فجر أمس، ثماني طائرات بدون طيار قبالة اليمن ودمّرت أربع مسيّرات أخرى على الأرض كانت مجهّزة للإطلاق.
فيما رفع استهداف الحوثيين للملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تكاليف الشحن على البضائع الواردة إلى اليمن بنسبة 150 %.
وأسقطت مدمّرة بحريّة أمريكية مسيّرة، فيما أسقطت مقاتلات وسفينة حربية سبع مسيّرات في وقت لاحق، بينما دمرت القوات الأمريكية أربع طائرات بدون طيار أخرى على الأرض قبل إطلاقها، وفق ما ذكرت القيادة العسكريّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم).
وقالت «سنتكوم»، إن المسيّرات التي دمّرتها على الأرض تعود إلى الميليشيا الحوثية، لكنها لم تحدد أي جماعة أو دولة مرتبطة بالمسيّرات التي أسقطتها في الجو.
وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء إسقاط المسيّرات فوق المياه المفتوحة.
كلفة الشحن
في الأثناء، أكد مسؤول يمني أن استهداف الحوثيين للملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن رفع تكاليف الشحن على البضائع المتجهة إلى البلاد بنسبة وصلت إلى 150 % عما كانت عليه قبل هذه الهجمات، كما أدت إلى تناقص الحركة الملاحية.
وخلال ورشة عمل خاصة بتأثير الهجمات على ميناء عدن، أكد القبطان علي الصبحي وكيل وزارة النقل أن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، انعكس على زيادة الكلفة الاقتصادية للنقل البحري وتناقص الحركة الملاحية بسبب ارتفاع التأمين على مخاطر الحرب وصلت إلى 16 ضعفاً عما كانت عليه.
كما ارتفعت تكاليف النقل البحري إلى ميناء عدن من 100 إلى 150 بالمئة لارتفاع التأمين الإضافي نتيجة الوضع الحالي.
واستعرض وكيل وزارة النقل لقطاع الموانئ، الجهود الكبيرة المبذولة من وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن في نقل التفتيش على السفن من ميناء جدة إلى ميناء عدن وعمل الغرفة التجارية والصناعية بعدن والغرفة الملاحية لإقناع المستوردين اليمنيين والخطوط الملاحية بتسيير رحلات مباشرة من بلد المنشأ إلى ميناء عدن.