كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي أحرق 3 آلاف وحدة سكنية خلال الحرب المتواصلة على القطاع لليوم 124 على التوالي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة ارتفاع عدد القتلى إلى 27708 فلسطينيين.

وأوضح المكتب، في بيان، أمس، أن خسائر عمليات الحرق للمنازل والوحدات السكنية بلغت عشرات ملايين الدولارات، مشيراً إلى أن أغلب هذه الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال غزة.

وأكد أن «عمليات الحرق تمت وتتم وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من قادة الجيش للجنود بإضرام النار في الوحدات السكنية بطريقة تجعلها غير صالحة للسكن نهائياً وبدون أي أسباب تذكر».

واعتبر أن الخطوة تهدف «لإلحاق الأضرار والخسائر بالمواطنين، لا سيما الذين أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم، ونزحوا منها إلى مراكز الإيواء والنزوح، ما تسبب في مفاقمة ومضاعفة معاناتهم».

وحمَّل البيان «الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني».

كما حمَّل الإدارة الأمريكية نتيجة استمرار هذه «التجاوزات المخالفة والمحظورة وفقاً للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، ولكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية».

ودعا دول العالم إلى التدخل من أجل وقف «حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتعويض كل المواطنين الذين تم حرق منازلهم وشققهم السكنية وأصبحوا بلا مساكن ولا بيوت تؤويهم في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة».

وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية نشرت، الخميس الماضي، أن قادة الجيش الإسرائيلي أصدروا أوامر لجنودهم بإحراق منازل في قطاع غزة «دون موافقة قانونية».