أكدت موسكو أن مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا، سيعزز من فرص تحقيق السلام في البلاد، فيما ثمن عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، أمس، حرص روسيا على دعم المسار السلمي، وكل الجهود المبذولة، لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.
جاء ذلك في لقاء جمع عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، وسفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا، أيدار أغانين، بالعاصمة الليبية طرابلس لمناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، وعدد من القضايا الدولية والإقليمية، وفقاً لوكالة «سبوتنيك».
تطلعات الشعب
وأكد السفير أغانين أن مشروع المصالحة الوطنية، سيعزز من فرص تحقيق السلام للمضي، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن السفير الروسي، أشاد خلال اللقاء بدور المجلس الرئاسي في معالجة حالة الانسداد السياسي، وإعادة الثقة بين جميع الأطراف.
وثمن اللافي حرص روسيا على دعم المسار السلمي، وكل الجهود المبذولة، لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.
وبحث اللقاء جهود المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، والتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني الجامع الذي يتوقع أن يحظى بمشاركة واسعة من كل الأطراف.
يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق، إن روسيا تؤيد سيادة وسلامة أراضي ليبيا.
وقال بوتين، خلال لقاء مع رئيس مجلس الرئاسة الليبي، محمد المنفي، في يوليو الماضي: «على جدول الأعمال موضوع تحقيق التطبيع المستدام في ليبيا، ونحن نتفهم ذلك جيداً، وندركه تماماً، وتعتزم روسيا مواصلة المساعدة للمضي قدماً في المسارات الرئيسية للتسوية على أساس ضمان الوحدة والسيادة وسلامة أراضي الدولة الليبية».
وقال بوتين: «لدينا سنوات عديدة من الخبرة في العمل المشترك المثمر، وأعتقد أنه حتى إمكانات تفاعلنا ما زالت بعيدة عن أن تُستنفد. على الرغم من أن العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون يتطوران بشكل جيد على وجه العموم».
وأشار إلى أن ليبيا شريك طويل الأمد لروسيا في شمال أفريقيا.