رأى مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية دومينيك آلن، أن ما يمكن أن يحدث «مروِّع» في حال استمرت حرب غزة لوقت أطول، واصفاً الوضع بأنه «أكثر من كارثي».

حيث يقضي الناس الذين أصابهم الهزال وعضهم الجوع أيامهم في البحث عن الطعام في حين أن ما يتوفر من الدواء محدود جداً.

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال المسؤول البريطاني المولد، الذي أمضى أسبوعاً في قطاع غزة الشهر الماضي، إنه حتى عندما دخلت مساعدات عبر الحدود، كانت هناك مشاكل كبيرة في توصيلها إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وخاصة النساء والفتيات. يقول: لقد زرت غزة عدة مرات قبل هذه الحرب، وما رأيته (هذه المرة) كان مفجعاً حقاً، غزة عبارة عن كتلة من الركام.

ويضيف إن «الناس الآن على حافة المجاعة». وعن رفح يقول: «غادرت وأنا أشعر بالخوف الحقيقي بشأن ما يمكن أن يحدث بعد ذلك»، متسائلاً عما سيحدث لنحو 1.2 مليون شخص في المدينة.

ويوضح: «لقد غادرتُ غزة مذعوراً مما يمكن أن يحدث لهم لاحقاً، عندما ترى أطفالاً صغاراً وضعافاً يوضعون في حاضنة واحدة معاً لأنه لا يوجد ما يكفي من الحاضنات، اثنان أو ثلاثة في واحدة... هشاشة الحياة ماثلة بوضوح».