قال البيت الأبيض أمس، إن واشنطن لا تتوقع أن يؤثر مقتل سبعة موظفين بمنظمة ورلد سنترال كيتشن (المطبخ المركزي العالمي) في قصف إسرائيلي بقطاع غزة على محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في إفادة صحفية «مفاوضات وقف إطلاق النار و(تبادل) الأسرى جارية... لا أتوقع وجود أي أثر محدد على هذه المناقشات بسبب قصف أول من أمس».

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الثلاثاء إنه يشعر بغضب وحزن بسبب القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة عمال الإغاثة، مشيراً إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه في الصراع الذي قتل فيه عدد كبير للغاية من عمال الإغاثة.

وقال كيربي في الإفادة الصحافية «ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، ومن ثم، نعم، هذا يشعرنا بالإحباط».

عودة النازحين

وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن إسرائيل لم توافق بعد على مسألة عودة النازحين في غزة إلى ديارهم خلال المفاوضات بشأن الهدنة في القطاع.

وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس، قال الوزير القطري «نبذل كل ما في وسعنا خلال المفاوضات (بشأن الهدنة في قطاع غزة).

ولكن المسائل التي تتكرر هي عودة النازحين إلى ديارهم وهذا أمر لم توافق عليه إسرائيل بعد». وأوضح أن الخلاف الرئيسي بمفاوضات وقف النار في غزة هو «عودة النازحين».

ودعا وزير الخارجية القطري المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة، آملاً أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف الحرب في غزة.

قرارات مجلس الأمن

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يجب أن يتذكر أن قرارات مجلس الأمن ملزمة وأن عليه وقف الحرب.

وأضاف «توقفنا عن بيع الأسلحة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر»، لافتاً إلى ضرورة تنظيم مؤتمر دولي يتوصل إلى إنهاء الحرب في غزة، ومشيراً إلى أن العوائق التي تواجهها محادثات وقف إطلاق النار بغزة اليوم هي نفس العوائق التي كانت في فبراير.