أكد الجيش الإسرائيلي أمس، تنفيذه غارة جوية أدت الليلة قبل الماضية إلى تحييد حسين إبراهيم مكي، واصفاً إياه بأنه قائد ميداني بارز في «حزب الله» على جبهة جنوب لبنان، وكان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل منذ بدء الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن مكي كان يشغل سابقاً مهام «قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية» وكان مسؤولاً عن هجمات عدة ضد إسرائيل.

وقُتل شخصان الليلة قبل الماضية جراء غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية الرسمية في لبنان إن الغارة بالطيران المسيّر التي استهدفت سيارة على طريق عام صور - الحوش أدّت إلى سقوط قتيلين.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرّب من الحزب قوله إن أحد القتيلين في الغارة الإسرائيلية كان قائداً ميدانياً للحزب، ولم تتضح هوية القتيل الآخر.

ولاحقاً، نعى الحزب في بيان حسين إبراهيم مكّي (55 عاماً)، لكنه لم يحدّد الدور الذي كان يؤدّيه في صفوفه ولا مهامه.

وأطلق الحزب أمس، أكثر من 100 صاروخ على مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية، وفقاً لما نقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر ميداني.

وأعلن الحزب استهداف موقع رأس الناقورة البحري بقذائف المدفعية. كما أعلن تدمير جزء من مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة، وتعطيل مقر وحدة مراقبة جوية.

كما أعلن، في بيان ثانٍ، استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية، مشيراً إلى إصابة تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها.