مع تصاعد هجمات الحوثيين على سفن الشحن ، يدرس الاتحاد الأوروبي مضاعفة أسطوله في البحر الأحمر لمواجهة خطر إرهاب الحوثيين فيما أعلن الجيش الأمريكي أنه «دمر» أربعة زوارق مفخخة وطائرتين مسيرتين للحوثيين.
وأعلن الأميرال فاسيليوس جريباريس رئيس مهمة «أسبيدس» الاوروبية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر في تصريح صحافي أن الأوروبيين يبحثون زيادة حجم تلك القوات البحرية إلى أكثر من الضعف لمواجهة خطر الحوثيين،
وقال جريباريس: «ليس لدينا ما يكفي من الأصول لا سيما أن المنطقة التي يجب تغطيتها واسعة»، وفق ما نقلت وكالة «بلومبيرغ» أمس، كما أضاف إنه حث الدول الأعضاء في الاتحاد على توفير المزيد من الأصول.
وأشار الأميرال فاسيليوس جريباريس الى أن أربع سفن تابعة للاتحاد الأوروبي نفذت منذ فبراير الماضي دوريات في المياه القريبة من اليمن، واعترضت أكثر من 12 مسيرة، وأبطلت مفعول أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن.وقدمت مساعدة وثيقة لـ 164 سفينة.
وكان هذا الأسطول الأوروبي أكد في أبريل الماضي، أن كل اعتداءات الحوثيين أخفقت في مناطق تحركه بالبحر.
في الأثناء، قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) أمس في بيان، إنها دمرت 4 زوارق مفخخة و طائرات مسيرة تابعة للحوثيين خلال عمليات في البحر الأحمر.
وكان الجيش الأمريكي أعلن، أول من أمس عن تدمير موقعي قيادة وتحكم للحوثيين في اليمن، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها المتمردون اليمنيون في الأيام الأخيرة ضد سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: «تدين الولايات المتحدة الهجمات المتهورة والعشوائية الأخيرة التي شنها الحوثيون على سفن مدنية، بما في ذلك الهجمات المتعمدة على السفية (ام - في توتور) التي غرقت في وقت سابق هذا الأسبوع وعلى السفينة (ام - في فيربانا)».
وأدت هجمات الحوثيين إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت بالعديد من شركات الشحن العالمية إلى سلوك طرق بحرية بديلة أطول.