الكوليرا تضاعف معاناة النازحين في اليمن

المياه الملوثة أحد أسباب تفشي الأوبئة في اليمن | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

فيما لا يزال عشرات الآلاف من اليمنيين يعانون من آثار الفيضانات، التي ضربت البلاد خلال الشهر الماضي، كشفت مصادر حكومية عن تفشٍ واسع للأمراض والأوبئة داخل مخيمات النازحين في محافظة مأرب، التي تؤوي 65 % من النازحين، الذين يزيد عددهم على أربعة ملايين ونصف المليون.

الوحدة الحكومية المسؤولة عن إدارة المخيمات ذكرت أنه تم تسجيل أكثر من 55 ألف حالة اشتباه بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك والدفتيريا، منذ مطلع العام الحالي في مخيمات النازحين، بمحافظة مأرب حتى نهاية أغسطس الماضي.

وبينت أن هناك 90 حالة مؤكدة بعد الفحص المخبري من إجمالي عدد الأشخاص المبلغ عنهم، فيما تم تسجيل 19 حالة وفاة مرتبطة بهذه الأمراض، حتى الآن. وأعادت التأكيد على أن وباء الكوليرا هو الأكثر شيوعاً في مخيمات النزوح بالمحافظة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

وتصدرت عاصمة المحافظة عدد الاشتباه بالإصابة بالكوليرا 54 ألف حالة اشتباه، منها 32 حالة مؤكدة، وحالتا وفاة، ثم مديرية الوادي بعدد 145 حالة اشتباه، بينها 26 حالة مؤكدة، وحالتا وفاة، ثم مديرية رغوان «30 حالة اشتباه»، ومديرية حريب «20 حالة اشتباه». وتظهر بيانات حكومية أن حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك بلغت 451 حالة، بينها 32 مؤكدة، فيما تم تسجيل 434 حالة بالحصبة، منها 6 وفيات، أما حمى الدفتيريا فبلغ عدد الحالات 151 حالة و5 حالات وفاة.

الوحدة المعنية بإدارة المخيمات أعادت أسباب تفشي الأوبئة إلى تدهور الأوضاع الصحية في مخيمات النزوح، بسبب الاكتظاظ ونقص خدمات المياه والصرف الصحي، وعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.

Email