فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز للمساعدة على تمويل «حزب الله»، الذي واصل أمس إطلاق الصواريخ والمسيّرات من جنوب لبنان الذي تعرض لسلسلة غارات إسرائيلية.

واستهدفت العقوبات الأمريكية 3 أشخاص و5 شركات وسفينتين. ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن وزارة الخزانة الأمريكية أن المستهدفين بالعقوبات «تحت إشراف قيادي كبير في فريق تمويل حزب الله». وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان، إن حزب الله «يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل وإذكاء عدم الاستقرار الإقليمي».

غارات جوية

وترجمة للتهديدات الإسرائيلية بالتركيز على الجبهة الشمالية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس، أكثر من 15 غارة استهدفت عدداً من البلدات في جنوب لبنان. واستهدفت الغارات بلدة الناقورة وأطراف بلدة علما الشعب، والمنطقة الواقعة بين بلدتي يحمر الشقيف وزوطر الشرقية في جنوب لبنان. واستهدفت الغارات كذلك المنطقة الحرجية والبساتين المتصلة بين أطراف بلدات زبقين والشعيتية والقليلة، وأطراف بلدة عيتا الشعب.

وسقط قتيلان في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية ببلدة البياضة جنوبي لبنان، بعدما قتل شخص وأصيب آخر في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على الحي الجنوبي في بلدة ميس الجبل قرب الطريق العام واستهدفت دراجة نارية. واستهدفت مروحيتان مفخختان إسرائيليتان حديقة بلدة مارون الراس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قصف حوالي 30 هدفاً لحزب الله، مستهدفاً منصات إطلاق صواريخ وبنى تحتية.

صواريخ ومسيرات

في الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي إن 60 صاروخاً أطلقت من لبنان، حيث أعلن «حزب الله» أنه قصف بصواريخ الكاتيوشا المقر المستحدث لقوات الفرقة 146 في قاعدة أبيريم. وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على مستوطنة دان.

وقال «حزب الله» إنه قصف بالصواريخ ثكنة زبدين وموقع رويسة ‏القرن في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتجمعاً للجنود الإسرائيليين في محيط موقي الراهب والمطلة. كما أعلن الحزب قصف مربض الزاعورة في الجولان المحتل، واستهداف مقر الفيلق الشمالي وقاعدة احتياط فرقة الجليل في «عميعاد» بمسيّرات انقضاضية.