عشرات القتلى والمصابين.. وجهود الإنقاذ متواصلة

الإمارات تتضامن مع الهند وتعزي في ضحايا الانهيارات الأرضية في كيرلا

رجال إنقاذ وسط الحطام بعد الانهيارات الأرضية بمنطقة واياناد بولاية كيرلا الهندية | «أ.ب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة، وتضامنها مع جمهورية الهند في ضحايا الانزلاقات والانهيارات الأرضية في ولاية كيرلا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة الهند، وشعبها الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وارتفعت حصيلة انزلاقات للتربة وقعت، أمس، في كيرلا بجنوب الهند نتيجة أمطار موسمية غزيرة إلى 93 قتيلاً، و128 جريحاً، حسبما أكد رئيس وزراء الولاية بيناراي فيجايان.

وقال في مؤتمر صحافي «تم العثور على 93 جثة حتى الآن»، وأفاد بأن «128 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات»، مضيفاً أن «هذه واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية، التي شهدتها ولايتنا». وأفاد وزير الضرائب في ولاية كيرالا إم. بي. راجيش بأنه تم إنقاذ أكثر من 250 شخصاً.

وتواجه جهود الإغاثة تحديات فاقمها انهيار جسر رئيسي في منطقة واياناد، وأكد مسؤول في المنطقة أن عدة مزارع في المنطقة تعرضت إلى أضرار جراء الانزلاقات.

عزاء وتعويض

وقدم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تعازيه لعائلات الضحايا في تغريدة نشرها على منصة «إكس». وذكر مكتب مودي بأنه سيتم تقديم تعويض قدره 2400 دولار (200 ألف روبية) لعائلات الضحايا.

وأعلن الجيش الهندي أنه نشر أكثر من 200 جندي لمساعدة قوات الأمن المحلية وفرق الإطفاء في مهمات البحث والانقاذ.

وأظهرت مقاطع مصورة أشجاراً مقتلعة، ومباني مدمرة وسيارات عالقة وجداول موحلة شاسعة، تتدفق عبر منطقة غابات خلابة. وذكرت صحيفة «ذا هندو» أن الانهيارات الأرضية طمرت قرى وقطعت الطرق في منطقة وياناد في ولاية كيرلا.

ويوجد الجيش الهندي في موقع الحادث، للمساعدة في الاستجابة المحلية لحالات الطوارئ، ولتقديم العون للقوة الوطنية للاستجابة للكوارث.

وقال دي.آر ميجاشري، المسؤول في منطقة واياناد، إنه تم العثور على 36 جثة حتى الآن في المنطقة، التي ضربتها الانهيارات الأرضية.

فيضانات الصين

وتشهد الصين أحوالاً جوية صعبة، لكن على نحو أقل من الهند. وأدت فيضانات وسط البلاد إلى سقوط أربعة قتلى، وفقدان ثلاثة، على ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. وهطلت أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة في شرق الصين وجنوبها، فيما ضربت موجات حر قسماً كبيراً من شمالها،ومن ضمنه العاصمة بكين.

ولا تزال الصين ولا سيما وسط البلاد تعاني من مفاعيل الإعصار غايمي رغم تراجع قوته، بعدما تسبب بسقوط قتلى في الفلبين وتايوان وخلف أضراراً جسيمة. وسجلت بلدة زيشينغ الواقعة على بعد حوالي 1500 كلم جنوب غربي بكين، مستوى قياسياً من الأمطار بلغ 645 ملم محلياً.

وتم إجلاء أكثر من 11 ألف شخص، فيما لحقت أضرار بحوالي 900 منزل، وأكثر من ألف طريق في المدينة الواقعة في محافظة هونان.

وفي الطرف الآخر من الصين سقطت أمطار غزيرة على شمال شرقي البلاد، وخصوصاً المناطقة المحاذية لكوريا الشمالية، وأدى ارتفاع مستوى المياه في نهر يالو الفاصل بين البلدين إلى إجلاء حوالي 30 ألف شخص بصورة احترازية في مدينة داندونغ الواقعة في الجانب الصيني من الحدود.

Email