يتعرض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لدعوات متزايدة لإقالة وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، بعد أن تسببت في إثارة توترات قبيل احتجاجات يوم الهدنة، إذ يتهمها زعيم حزب العمال المعارض بنشر "الكراهية وانعدام الثقة".
ووفقا لوكالة "بي أيه ميديا" البريطانية للأنباء، يتهم كير ستارمر، برافرمان "بإهانة منصبها" عقب مشاهد لأعمال عنف لليمين المتطرف تجاه رجال شرطة أمس السبت، بعدما وصمت المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بأنهم "متظاهري كراهية" واتهمت الشرطة بالتحيز بالسماح بمواصلة المسيرة.
وجرى إلقاء القبض على العشرات من المحتجين المضادين، بما في ذلك كثيرون كانوا يحاولون مواجهة أولئك المشاركين في المسيرة التي حث سوناك وبرافرمان الشرطة على منعها.
وفي تعليق بصحيفة صنداي تليغراف البريطانية، قال ستارمر إن شخصيات عامة قليلة "بذلت الكثير مؤخرا من أجل إثارة الانقسامات"، وقال إن معاملتها ومعاملة رئيس الوزراء للشرطة والمحتجين تظهر "عدم احترام قيم هذه البلاد ومبادئها".
وقال عمدة لندن صادق خان إن "من المزعج" رؤية أعمال عنف تجاه الشرطة، وإذا لم يقم رئيس الوزراء بإقالة برافرمان، "فإما أن يكون ضعيفا جدا أو يتفق معها".