تلقى أعضاء لجنة الأمن والدفاع الفرعية بالبرلمان الأوروبي طلباً عبر البريد الإلكتروني الداخلي من قسم تكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، لفحص هواتفهم المحمولة تحسباً لوجود برامج تجسس.
وقال البرلمان الأوروبي، أمس، إن آثاراً تم العثور عليها في جهازين تتطلب اهتماماً خاصاً.
وقال قسم تكنولوجيا المعلومات في البريد الإلكتروني الداخلي إنه يتعين على أعضاء اللجنة الفرعية وموظفيها بشكل عاجل أن يفحصوا هواتفهم المحمولة للتحقق مما إذا كان قد تم تثبيت برامج تجسس بها.
وتشمل اللجنة الفرعية المعنية العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الألمان، وهم أوزليم ديميريل وماكسيميليان كراه وهانا نيومان.
وقال ديميريل: «إن أوقات التسلح والحرب هما أوقات تتعرض فيها الديمقراطية الليبرالية والحريات المدنية للخطر».