أصيبت طفلتان تبلغان من العمر 6 و11 عاماً بجروح طفيفة، أمس، خلال هجوم بسكين قرب مدرستهما في سوفلفايرسايم، شرقي فرنسا، بحسب مصادر متطابقة.

وبحسب الدرك، فإن الطفلة البالغة 11 عاماً تعرضت للطعن أمام المدرسة، بينما طُعنت الثانية في ساحة مجاورة. وبما أن "إصاباتهما كانت سطحية" نقلتا إلى المستشفى في قسم طوارئ الأطفال.

وتم اعتقال المعتدي بُعيد الساعة 14,15 في الساحة، بحسب المصدر نفسه. ولم يكن يحمل سكيناً واعتقل دون مقاومة.

وبحسب الدرك، فإن الرجل "غير معروف من الأجهزة" الأمنية، ولا يبدو أن دوافعه "مرتبطة بالتطرف".

ولم يسمح للأطفال بالخروج من المدرسة. وأمام المدرسة انتظر العشرات من أولياء الأمور وانتشرت سيارات إطفاء وإنفاذ القانون.

وقالت سارة، وهي أم طالبة: "أشعر بالخوف. لقد تم طمأنتنا بأن الأطفال آمنون في الداخل، لكننا لا نعرف متى سنتمكن من استعادتهم".

وأضافت: "فترة الانتظار طويلة. لدي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات. اتصلت بي صديقة بعد أن رأت الفوضى أمام المدرسة أثناء مرورها. واستفسرت من الشرطة عما يحدث، وكان أول ما فعلته هو الاتصال بي لآتي واصطحب ابني".