أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه "ليس هناك خطأ" في إحصاء القتلى الذي تعلنه السلطات الصحية الفلسطينية في غزة.

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة ارتفعت إلى 35173 قتيلا منذ السابع من اكتوبر.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم إحصاء 82 قتيلاً على الأقل خلال 24 ساعة، لافتة الى أن عدد الجرحى الاجمالي بلغ 79061 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر.

وفر نحو 360 ألف شخص من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة منذ أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء الأولى قبل أسبوع، وفقا لأرقام الأمم المتحدة يوم الاثنين.

وكتبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "لا يوجد مكان نذهب إليه. لا يوجد أمان بدون وقف إطلاق النار".

وينظر إلى رفح، المكتظة أصلا بالنازحين داخليا، على أنها آخر معقل لحركة حماس الفلسطينية.

وأضاف بيان الأونروا أنه في شمال غزة، تسبب القصف وأوامر الإخلاء الإضافية بمزيد من النزوح و"الخوف لآلاف الأسر".

ونشر الذراع العسكري لحماس تقريرا على تليجرام عن هجمات على القوات الإسرائيلية في مواقع مختلفة، بما في ذلك في رفح في الجنوب وكذلك في حي جباليا للاجئين وفي الزيتون في شمال غزة.

وصدرت تحذيرات جديدة من الصواريخ يوم الاثنين في البلدات الحدودية الإسرائيلية على أطراف قطاع غزة.

في غضون ذلك، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن الوضع في قطاع غزة، وفقا لتقارير نشرت يوم الاثنين.

وبحسب مكتب جالانت، ناقش الوزير الإسرائيلي في المكالمة الهاتفية "التطورات في غزة، بما في ذلك عمليات (الجيش الإسرائيلي) عبر القطاع في مواجهة بؤر الإرهاب، والعملية الدقيقة في منطقة رفح ضد الكتائب المتبقية من حماس، مع تأمين معبر (رفح الحدودي)."

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض عملية برية إسرائيلية كبيرة في رفح، "حيث لجأ أكثر من مليون شخص"، وفقا لما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.