أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، السيطرة على قريتين جديدتين شمال شرقي أوكرانيا، الذي يشهد هجمات للقوات الروسية منذ أسبوع، ما دفع القوات الأوكرانية إلى التراجع إلى مناطق معيّنة.
وأوضح الجيش الروسي، في بيان، أن قواته «حرّرت بلدتي غليبوكيي ولوكيانتسي في منطقة خاركيف، وتقدّمت أيضاً في عمق دفاعات العدو».
كان ميخائيل رازفوجاييف، الحاكم المعين من قِبل روسيا لإدارة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، قد أكد، اليوم، أن القوات الجوية الروسية صدَّت هجوماً جوياً ضخماً شنته أوكرانيا على المدينة التي تضم ميناء، لكن حطام أحد الصواريخ سقط على منطقة سكنية.
وأضاف، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، أن البيانات المبدئية تشير إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.
وذكر أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت عدداً من المقذوفات الجوية فوق البحر الأسود الليلة الماضية.
ولم يُعرف بعد نطاق الهجوم ولا ما تسبب فيه من أضرار. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا قبل عشر سنوات، في خطوة ندد بها حلفاء كييف الغربيون.
وتقول أوكرانيا وروسيا إنهما لا تستهدفان المدنيين في الحرب التي نشبت في فبراير 2022، وتصف موسكو الحرب بأنها «عملية عسكرية خاصة».
وتقول كييف إن استهداف البنية التحتية العسكرية وبنية الطاقة والنقل يقوض المجهود الحربي الروسي، ويشكل رداً على هجمات لا حصر لها تشنّها روسيا.
وفي تطور آخر، قال حاكم منطقة بيلجورود في جنوب غرب روسيا، على الحدود مع أوكرانيا، إن شخصين أصيبا في هجوم شنته كييف على المنطقة، تسبب أيضاً في إلحاق أضرار بخط للكهرباء والعديد من المنازل والسيارات.
وتزايدت، في الأسابيع القليلة الماضية، هجمات أوكرانيا على بيلجورود الروسية التي تقع قبالة منطقة خاركيف الأوكرانية، حيث تقول القوات الروسية إنها تحقق مكاسب. وتقول موسكو إن الهجمات الأوكرانية على تلك المنطقة تزداد شراسة.