أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، مقتل القائد أرنون زامورا/36 عاما/، من وحدة مكافحة الإرهاب "يمام"، بالمستشفى، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى حركة "حماس"، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأصيب زامورا بجروح بالغة خلال عملية تحرير الأسرى، والتي تم إنقاذ أربعة رهائن خلالها من أسر حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم السبت، إنقاذ أربع رهائن إسرائيليين في "عملية نهارية خاصة ومعقدة" بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بعد 246 يوما في الأسر.
والرهائن هم نوا أرجاماني /25 عاما/، وألموج مئير جان /21 عاما/، وأندريه كوزلوف /27 عاما/، وشلومي زيف /40 عاما/.
وقال الجيش إن الأربعة بـ "حالة صحية جيدة" وقد نقلوا إلى مركز شيبا الطبي في تل هشومير لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية لهم.
وأضاف الجيش أن حركة حماس كانت اختطفت الرهائن وهم ثلاثة رجال وامرأة من مهرجان "نوفا" الموسيقي في السابع من أكتوبر بجنوب إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "نحن في غاية الفرحة لإعادتكم للوطن" بحسب مكتبه. وتحدث عن "عملية بطولية".
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ مع أرجامساني عبر الهاتف، وفقًا لصحيفة هآرتس التي نشرت صورة للشابة وهي تبتسم على أريكة في غرفة المستشفى.
وأوضح الجيش أنه نفذ العملية صباح اليوم السبت، بمشاركة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ووحدة مكافحة الإرهاب "يمام" التابعة للشرطة الإسرائيلية. وأضاف أن مئات الجنود شاركوا في العملية.
وتحدث الجانب الفلسطيني عن العشرات من الوفيات في هجمات الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات وبلدة دير البلح بوسط قطاع غزة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، جرى تحرير هؤلاء المختطفين من موقعين مختلفين في وسط النصيرات.