تمكنت القيادة العامة لشرطة عجمان من إلقاء القبض على ثلاثة شبان من جنسية جزر القمر لتورطهما بقضية قتل شابين مواطنين على إثر مشاجرة وقعت في إمارة عجمان على شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه أم القيوين، وذلك خلال أقل من 12 ساعة من ورود البلاغ.
وصرح العقيد عبد الله سيف المطروشي مدير عام العمليات الشرطية حول تفاصيل القضية بورود بلاغ إلى غرفة العملية المركزية بشرطة عجمان يفيد بوقوع مشاجرة بالسلاح الأبيض على شارع الشيخ محمد بن زايد عجمان باتجاه إمارة أم القيوين.
وعلى إثره تحركت دوريات الشرطة والمباحث الجنائية إلى مكان الحادث ليتبين وجود جثة المدعو (ج.ي.هـ) إماراتي الجنسية يبلغ من العمر 22 عاماً ملقى على الشارع بعد تعرضه للدهس أثناء محاولته الفرار من المشاجرة وقطع الشارع، إضافة إلى جثة المدعو (س.ك.ر) إماراتي الجنسية يبلغ من العمر 26 عاماً توفي نتيجة الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض.
وذكر مدير عام العمليات الشرطية أن الإسعاف الوطني قام بنقل المدعو (س.ك.ر) يبلغ من العمر 30عاماً من جنسية جزر القمر إلى مستشفى الشيخ خليفة بعجمان بعد تعرضه لإصابة بليغة إثر المشاجرة.
تفاصيل جريمة "قتل شابين مواطنين" أحدهما "طعناً" والآخر "دهساً" أثناء محاولته الهرب في #عجمانhttps://t.co/XWH8vRTnef#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/Eb6z6mePev
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) ٧ يناير، ٢٠١٨
وباتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أم القيوين تمكنت شرطة عجمان من إلقاء القبض على ثلاثة من الجناة المتهمين بالقتل وهم المدعو (أ.ح) من جنسية جزر القمر يبلغ من العمر 18 وهو مصاب إصابة بسيطة نقل على إثرها إلى مستشفى الشيخ خليفة بإمارة أم القيوين، والمدعو (ي.م.ك) 26 عاماً، والمدعو (م.ح.م) 30 عاماً كلاهما من جنسية جزر القمر وهما من أصحاب السوابق، حيث اقرا بارتكابهما لجريمة القتل كما تم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في جريمة القتل، وجاري استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشاد العقيد عبد الله سيف المطروشي بكفاءة وخبرة رجال الشرطة وجهودهم التي تمكنوا بها من القبض على الجناة خلال زمن قياسي داعياُ الجمهور إلى عدم التردد في التبليغ عن أي شخص يحاول ارتكاب أي جريمة أو مخالفة أخرى يعاقب عليها القانون، مؤكـداً أن شرطـة عجمـان ستكون بالمرصاد وستتعامـل بكـل حـزم مـع كـل من يفكر بالعبث بأمن الوطن وسلامـة المواطنيـن والمقيميـن.
وناشد مدير عام العمليات الشرطية الجمهور إلى احترام الخصوصية الأمنية للشرطة ومسرح الجريمة وعدم نشر صور الوقائع عند حدوثها وإطلاق التصاريح المغلوطة التي تؤدي إلى إرباك المجتمع في تبني الآراء، لذلك يرجى من الجمهور استسقاء الأخبار من أجهزة الشرطة مباشرة.