أكد أكاديميون لـ"البيان" إن البيئة التعليمية في الجامعات حاضنة لإبداعات الطلبة وأفكارهم وتشجعهم على تقديم الحلول الابداعية المبتكرة في شتى المجالات، مؤكدين أن طلبة الجامعات سوف يترجمون مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الانتقال إلى الحكومية الذكية من خلال مشاركتهم في جائزة أفضل خدمة عبر" المحمول" التي أطلقها سموه، بهدف تشجيع الجهات الحكومية على تقديم خدماتها وفق حلول ابداعية مبتكرة قادرة على الوصول بخدماتها لجميع شرائح المجتمع على مدار الساعة وأينما كانوا.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عودنا دائماً على طرح المبادرات الخلاقة واعلان سموه مرحلة ما بعد الحكومة الالكترونية وهي مرحلة التحول إلى الحكومة الذكية وتقديم خدماتها عبر الهواتف والأجهزة المتحركة سوف يحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات في الحكومة الاتحادية والمحلية بهدف توفيرها وتسهيل وصولها للمتعاملين.
وأضاف إن مؤسسات التعليم العالي والكليات والمعاهد يقع عليها دور كبير في اعداد المتعاملين وخلق ثقافة مجتمعية بخصوص هذا الشأن ، لافتا إلى ان جامعة زايد بدأت منذ مطلع العام الدراسي بتطبيق مبادرة التعلم الذكي التي اطلقها سموه والعملية مستمرة، وسوف نقوم بتوظيف جميع امكانياتنا وتوفير كل السبل لترجمة مبادرات سموه على أرض الواقع ، خاصة وأن جامعة زايد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار وتشجع طلابها وطالباتها على المشاركة في الجائزة من خلال تقديم أفضل خدمات عبر الهاتف المحمول.
تحفيز الطلبة
وأشار الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا إلى أن الكليات تسعى دائماً لتحفيز طلابها لتطوير مهاراتهم وقدراتهم ،لافتاً إلى أنه من الضروري التأكيد للطلبة على أن الباب مفتوح أمامهم لتقديم أفكارهم وترجمتها إلى ابتكارات وإبداعات، ويضيف إن مبادرة التعلم الذكي التي بدأ تطبيقها مطلع العام الدراسي الحالي في المؤسسات التعليمية مبادرة رائدة يتم من خلالها تقديم جميع البرامج التحضيرية بمؤسسات التعليم العالي الاتحادية للنهوض بأساليب التعلم التفاعلي الذي يوفر لطلابنا مجموعة من المهارات ذات الصلة، وطرائق التفكير التي يحتاجون إليها ليصبحوا قادة المستقبل ،واليوم طلابنا مستعدين للمشاركة بجائزة أفضل خدمة عبر" المحمول" وترجمة هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتقديم الحلول الابداعية، خاصة وأن طلبة كليات التقنية قادرون على المشاركة الإيجابية في هذه الجائزة.
بيت التقييم
وبدوره قال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الالكترونية إن الجامعة أسست من خلال رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وطلابنا لديهم افكار ابداعية في عملية التعليم الالكتروني التي يمكن أن يفيدوا بها الهيئات الحكومية في هذا المجال كونهم يدرسون التميز ومعاييره.
أفكار إبداعية
ومن جانبه يقول الدكتور فادي العالول استاذ مشارك في هندسة الكمبيوتر في الجامعة الاميركية في الشارقة يدرس الطلاب لدينا في قسم هندسة الكمبيوتر برمجة الهواتف الذكية وفي السنة الأخيرة يطلب منهم تقديم مشاريع تخرج وكل فريق مكون من ثلاثة طلاب يطلب منهم تقديم مشروع.
ولفت إلى أن تخصيص فئة لطلبة الجامعات في جائزة أفضل خدمة عبر "المحمول" ستساعدنا على طرح افكار جديدة لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسوف تكون المشاركة فاعلة من قبل الجامعة في هذه الفئة في ظل وجود البيئة التعليمية التي تحتضن ابداعات الطلبة ، ونحن في الجامعة الاميركية في الشارقة لا نحبذ أن يعمل الطالبة مشروع تخرج من أجل التخرج وإنما نريده أن ينجز مشروعاً قابلًا للتطوير وأن يشارك به في مسابقات محلية وخارجية.
افتتاح أول مركز تدريب مهني في منطقة الشهامة
قال محمد الخميري إن وزارة التربية والتعليم أولت اهتماما خاصا بجانب التعليم الاكاديمى لقناعة المسؤولين بأهمية هذا النمط من التعليم " التعليم الفني" لقدرته على إعداد القوى البشرية المؤهلة للتعامل مع التكنولوجيا المعاصرة بصفتها الأداة الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة.
مشيرا إلى أن المدارس الفنية كانت في البداية تتبع مجلس تطوير الإمارات المتصالحة، ومع قيام الاتحاد أصبحت تتبع وزارة التربية، وبعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر في عام 2003 بإلغاء التعليم التجاري والزراعي تدريجيا وإحالة التعليم الصناعي إلى كليات التقنية العليا لإدارته وتشغيله، وفي عام 2005 وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية مدتها خمس سنوات مع كليات التقنية العليا لإدارة وتشغيل المدارس الصناعية، وفي عام 2006 أحيلت المدارس الثانوية الصناعية من كليات التقنية العليا إلى معهد التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي، وفي عام 2007 تم افتتاح أول مركز تدريب مهني.