شهدت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين عرضا تقديميا لفريق معلمات مادة التربية الأخلاقية بقاعة التدريب المهني في مدرسة خديجة للتعليم الأساسي بالإمارة وذلك بحضور مديرات المدارس في منطقة عجمان التعليمية ومعلمات المدرسة.
وقالت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان - خلال اطلاعها على عرض مادة التربية الأخلاقية: «إن التربية الأخلاقية هي من موروثنا، وهذا ما تربينا عليه في بيوتنا منذ الصغر، من قيم وعادات وتقاليد، وعلى المعلم أن يتقرب أكثر فأكثر من طلابه حتى يقدم لهم المساندة العضيدة في ترسيخ الأخلاق».
وأضافت: حين قال رسولنا الكريم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» توجه ليضع اللبنة الأخيرة في هذا البناء العظيم، ومن هنا لا بد من ربط التربية الأخلاقية بالتربية الإسلامية، وتكثيف الزيارات الميدانية التي توثق الصلة بالمادة، وتعزيزها بالمهارات والأنشطة، وترسخ مفاهيمها في نفوس الطالبات، وللبيت الدور الأعظم في التربية، لذلك وجب التركيز على الأمهات، لغرس تلك المفاهيم والقيم في نفوس أبنائهن وبناتهن، ولا بد من تعزيز السلوكيات الإيجابية في طالباتنا، وتكريم ذوات الأخلاق الرفيعة.
وأوضحت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان «أن الطريق لبلوغ هدف التربية الأخلاقية أسهل بكثير من الطريق الذي تسلكه الأمم من غير المسلمين، فالطفل منذ نعومة أظفاره عليه أن يتعلم ما عليه من مسؤوليات تجاه ربه ودينه وأسرته ومجتمعه، فالبرمجة تكون منذ الصغر لاستشعار عظمة الله عز وجل، حيث إن البيت والمدرسة هما اللذان يعلمان الطفل ويرسخان فيه مفاهيم التربية الأخلاقية، فلا بد من التكاتف بينهما».
من جهتها أكدت مديرة المدرسة مريم الحمراني أن معلمات المادة الأخلاقية ينقلن طاقة إيجابية بفضل الله، ولهن الأثر الأكبر في نفوس الطالبات ليتولين مهمة تدريس هذه المادة الجديدة، حيث يقمن بربط مادة التربية الأخلاقية بموادهن والتطرق لها في مختلف الدروس، لافتة إلى أن منهاج التربية الأخلاقية له أهمية كبرى في رفع مستوى سلوكيات الطالبات، متوجهة بالشكر للقيادة الرشيدة على هذا وقدمت المعلمة مريم المسيبي قائدة فريق التربية الأخلاقية، عرضا عن اختيار مدرسة خديجة لتقوم بتدريس مادة التربية الأخلاقية، والمراحل التي مرت بها من تدريب مسبق، إلى جانب التعريف بالمعلمات المكلفات بالتدريس.