توجت غرفة تجارة وصناعة دبي بالوسام الأحمر الأرجواني مزيناً بوسام الاستحقاق الذهبي في مجال القيادة الحكيمة وذلك في حفل "أكاديمية تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية" الذي أقيم مساء أمس في فندق برج العرب بدبي برعاية وحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في الدولة.
وتسلم الجائزة هشام عبدالله الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي من معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في الدولة وسط حضور حاشد من ممثلي الشركات والمؤسسات المحلية والعربية التي كرمت خلال الدورة السابعة لأكاديمية تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية.
واعتبر الشيراوي أن تتويج غرفة دبي بهذه الجائزة المرموقة عربياً يعكس سمعتها العالية كممثل متميز لمجتمع الأعمال في إمارة دبي، مشيراً إلى ان الفوز بهذه الفئة المتميزة يؤكد نجاح استراتيجية الغرفة الجديدة في التوسع الخارجي، وتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في دبي.
ولفت الشيراوي إلى الجهود التي تبذلها غرفة دبي محلياً وإقليمياً وعالمياً للترويج لبيئة الأعمال في دبي، مؤكداً أن الغرفة اتبعت توجهاً جديداً واكب التغيرات العالمية وركز على استراتيجيتها التوسعية، معتمدةً على ركيزتين تمثلان خلال الفترة القادمة أساس نشاطها في خدمة مجتمع الأعمال، وهما تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال، وتحفيز النمو الاقتصادي بالإمارة.
وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أن الجائزة ستكون حافزاً إضافياً لغرفة دبي لتعزيز جهودها في خدمة مجتمع الأعمال المتنوع في دبي والذي يضم أكثر من 200 جنسية وأكثر من 150 ألف شركة في عضوية الغرفة، مجدداً التزام غرفة دبي بتوفير كل الدعم والتسهيلات التي تساهم في تسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة.
ويسعى برنامج "تتويج" إلى نقل صورة إيجابية عن الشخصيات المتميزة والشركات في الوطن العربي، والمساهمة في إظهار الهوية الحضارية، والتمسك بالمعايير الدولية للإدارة سواءً على مستوى التقييم والإعداد لمشروعات معينة وما يستتبعها من إجراءات على مستوى بيئة العمل، واعتمادها برامج المسؤولية الاجتماعية، وتقديم أفضل الخدمات بالإضافة إلى عمليات التحليل والتقدم المستدام.
وشهدت احتفالية تتويج في دورتها السابعة التي شاركت في تنظيمها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية مشاركة واسعة من شخصيات رسمية ومدنية عربية ساهمت في تقديم مبادرات وإنجازات في مجالات اعمالها على مستوى المنطقة العربية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اللبنانية وسلطنة عمان وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية واليمن ومملكة المغرب.
ويعتبر حفل التتويج الكبير للدورة السابعة من أكاديمية تتويجا لجوائز التميز في المنطقة العربية حصراً لشخصيات قيادية وادارية وشركات النخبة على مستوى العالم العربي والاسلامي، حيث ضمت الاحتفالية تكريم الشركات العائلية على مستوى الوطن العربي تقديرا لجهودهم وتتويجا لانجازاتهم.
ويشكل تتويج نخبة من الشخصيات المتميزة التي ساهمت في تطوير الأداء الإداري بالاضافة الى المؤسسات الرائدة على مستوى العالم العربي التي حققت إنجازات مهمّة في مجالات اعمالها، اسهاما من اكاديمية تتويج لجوائز التميز للاضاءة على جزء من صور الإبداع العربي.
..والوسام الذهبي للأحواض الجافة
فازت «الأحواض الجافة العالمية» بجائزة التميز والجودة من أكاديمية «تتويج» خلال انعقاد دورتها السابعة، وذلك باعتبارها واحدة من المؤسسات الرائدة على مستوى المنطقة العربية في الأداء والإنجازات والقيادة.
وتسلم خميس جمعة بوعميم، رئيس الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية الجائزة، وهي عبارة عن وشاح في هيئة رسمية مهيبة، ومُزين بميدالية ذهبية، إلى جانب شهادة تميز وجودة، مُوقعة من جانب مجلس أمناء أكاديمية «تتويج» وهي بمثابة إقرار بالتدابير والسياسات التي تطبقها الأحواض الجافة العالمية بشكل مكثف، باتجاه عمليات منتظمة لإعادة الهيكلة، تؤدي إلى ارتقاء أدائها، وزيادة رضا عملائها.
وقال بوعميم بقوله: «نحن نشعر بالشرف العظيم لتلقينا جائزة مرموقة، على سياساتنا وممارساتنا المتميزة، والتي ركزت على تحقيق النتائج الملموسة، وإرضاء المستهلكين، وقيادة السوق، والابتكار المتواصل، وساعدنا هذا النهج في تحقيق تحسن متواصل ومنتظم، ومكننا كذلك من الاستفادة في عملنا من مكامن قوتنا، وتطوير إطار عمل للتطوير المؤسسي في المستقبل..
فنحن لدينا أدوات وأساليب تعيننا على قياس أداء الأعمال، بناء على مؤشرات قياس مرجعية، وعلى أساس منتظم، في إطار الوصول إلى إنجاز الأهداف الموضوعة للأعمال، وبالتأكيد، فإن تلقينا لهذه الجائزة، من شأنه أن يحفزنا على التفاني في عملنا، بما يعزز سمعتنا على الساحة الدولية». ويُذكر أن الأحواض الجافة العالمية قد وضعت استراتيجية بعيدة المدى من خلال منظور "تحول الأعمال من خلال الابتكار المستمر" ..
وحققت نمواً في الأعمال على المستوى العالمي بوصفها من أهم المؤسسات المعترف بها عالمياً في الصناعات البحرية والإنشاءات الفريدة لقطاع النفط والغاز. كما وضعت نموذجاً متميز لنظام إدارة الجودة والصحة والسلامة والأمن الصناعي والبيئة، يرتكز على أحدث المقاييس الدولية لتحقيق التحسن المتواصل في عملياتها وأداء أعمالها .