أكثر من 60 أديباً ومفكراً وباحثاً من مختلف بلدان العالم العربي، اجتمعوا، أول من أمس، تحت مظلة وضيافة احتفالية «مجلة دبي الثقافية» الخاصة بتوزيع جوائز الدورة التاسعة حيث احتفت فيها بالفرسان الفائزين في هذه الدورة.

إذ تابعوا مع بقية المدعوين من كبار الشخصيات والمعنيين بالشأن الثقافي، برنامج الحفل الذي أقيم في قاعة غودلفين بفندق أبراج الإمارات، بحضور الفائزين والمعنيين بالشأن الثقافي والفني.

جمع برنامج الحفل بين الجماليات البصرية كالمعرض التشكيلي الذي يضم أعمال الفائزين والمشاركين بفئة الفن التشكيلي، والطرب الأصيل لمعزوفات شرقية قدمتها فرقة موسيقية، بموازاة جمال الكلمة والصورة والبلاغة والمعلومة عبر العديد من الفقرات المتنوعة التي قدمتها الشاعرة سهام الشعشاع.

وتابع الجمهور في البداية، فيلماً وثائقياً عن مسيرة مجلة (دبي الثقافية) وإصداراتها الشهرية من الكتب، ونشاطاتها المعنية بجوائز الإبداع.

اقتراح

سبق كلمة لجان التحكيم، التي ألقاها الروائي الجزائري الدكتور واسيني الأعرج، عرض الفيلم القصير الإنساني «فنار الروح» للشابة التونسية لبنى ظافر، الفائزة بالجائزة الأولى في فئة الأفلام التسجيلية. وتضمنت كلمة اللجان اقتراحاً يتمثل بتخصيص جائزة معنية بمد جسور التواصل والحوار بين ثقافات الشعوب في الشرق والغرب.

برنامج حافل

كما ألقى سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، التي فازت بجائزة شخصية العام، كلمة قدم فيها نبذة عن أنشطة الندوة عبر مسيرتها..

والتي تضمنت البرامج الفكرية المتخصصة والمحاضرات والندوات والمعارض والجوائز. أما كلمة الفائزين فألقاها الشاعر السعودي ناجي حرابه، الفائز بالجائزة الأولى عن فئة الشعر، والتي تمحورت حول عوالم المعرفة المضيئة التي يسعى إليها الهاربون من عوالم الواقع المرتبك.

شكر موصول

وتناول الأديب سيف المري مدير عام دار الصدى رئيس تحرير (دبي الثقافية)، في كلمته عدة محاور، بدأها بالترحيب بضيوف الجائزة.

وأضاف: يسعدني في هذه الأمسية الترحيب بأكبر الأقلام العربية في الشعر والرواية والآداب الأخرى، والذين يمنحون بقدراتهم وإبداعاتهم طاقات متجددة للانطلاق إلى آفاق جديدة، والشكر موصول للشاعر والفارس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه، الله، فبدعم سموه وعطائه تحقق هذا المشروع المعرفي الذي يمثل حلم كل عربي مسكون بشغف الإبداع.

تحقيق أمنية

فاجأ المري الحضور بقوله: يسرني نزولاً عند اقتراح وتوصية لجنة التحكيم، أن أعلن عن إضافة فرع جديد للجائزة معني بلقاء حقيقي بين الغرب والشرق، يشكل مردوده إضافة للإنسانية. كما طلب من اللجنة أن تعد تفاصيل ومعايير وشروط هذه الفئة، لتكون جزءاً من مسابقة الدورة المقبلة، قيمتها 100 ألف دولار أميركي.

لقطة تذكارية

كرّم القائمون على الجائزة في نهاية الحفل، جميع الفائزين بجوائز الدورة التاسعة من مسابقة "دبي الثقافية". والتقطت للفائزين بعد تسلمهم دروع تكريمهم، صورة تذكارية مع الأديب سيف المري وأعضاء لجان التحكيم.