نظم مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام امس ندوة عن الطب التكميلي تناولت (العلاج بالماء الساخن والعلاج بالاوزون) وذلك في مقر المركز بالبطين بالتعاون مع مركز لوتس للطب الشمولي ومركز الشارقة العالمي للطب الشمولي .
وقال د. أحمد الزرعوني مدير إدارة التراخيص الطبية الخاصة في وزارة الصحة الذي ادار الندوة ان الوزارة وضعت ضوابط محددة لهذا النوع من العلاج حفاظا على الانسان والمهنة ..
مشددا على تكامل الطب التكميلي مع الطب التقليدي ، عقب ذلك قدم المهندس فارس بن راشد بن سالم الحجري مؤلف ومكتشف العلاج بالماء الساخن ورقة عمل بعنوان (معجزة العلاج بالماء الساخن) مشيرا الى تجربته الشخصية في البحث وتطرق الى الايات القرآنية التي رأى ان لها علاقة بهذا النوع من العلاج ، وتحدث عن الإعجاز العلمي للماء الساخن ..مشيرا الى تناول كأس ماء ساخن قبل الطعام ب 15-30 دقيقة يفيد في معالجة الربو ومرض القلب وغيرها .
عقب ذلك قدم د. عادل اسكندر عبدالرحمن ورقة عمل حول العلاج بالاوزون مؤكدا أنه يساعد على عدم تكون أول أكسيد الكربون كذلك يساهم في زيادة الدم لأجزاء الجسم المختلفة كما انه يساعد على التئام الجروح والأورام وجهاز المناعة في افراز انترلوكين 1 و 2 و 6 كما يساعد جهاز المناعة في افراز ( تي ان اف ) وكل هذه أجسام مضادة للسرطان .
واشار الى ان الدول التي تعالج بالأوزون هي المانيا أول دولة في العالم والرائدة في هذا المجال وايطاليا - بلغاريا - المجر - روسيا - رومانيا - كوبا ــ فرنسا - هولـــندا - 13 ولاية أميركية وقال ان الأوزون يعالج التهاب الكبد الوبائي فيروس ايه وبي وسي والتهاب المفاصل وهشاشة العظام وجروح وقرح السكر ومرض البول السكري والحروق الحديثة من الدرجتين الأولى والثانية والربو الشعبي خاصة في الأطفال والأنيــــميا وبعض الأمراض الجلدية وآلام الأطـــراف نتيجة ضعف الدورة الدموية .
وفي ورقة عمل ثالثة قدمها د. عزيز كتانة أخصائي علاج بالأوزون وعضو بوحدة الطب التكميلي في وزارة الصحة مؤكدا ان الاوزون طب تكميلي اذا تم دمجه مع العــلاج التقليدي ، مضيفا ان العلاج بالاوزون اثبت من خلال الممارسة أنه يمكن ان يسرع عملية الشفاء وتقليل الادوية.