بدأ أندريه كارلوف، السفير الروسي لدى أنقرة الذي قتل اليوم الاثنين، جراء هجوم مسلح في العاصمة التركية أنقرة، بمهامه الدبلوماسية كسفير لروسيا في تركيا عام 2013.

ولد كارلوف في موسكو عام 1954، أكمل دراسته عام 1976 في معهد العلاقات الدولية في موسكو، وفي عام 1992 تخرج من الأكاديمية الدبلوماسية، ومنذ 1976 يواصل عمله في السلك الدبلوماسي في خارجية بلاده.

تبوأ كارلوف مناصب مختلفة بوزارة الخارجية في الاتحاد السوفييتي، وبعده في روسيا الاتحادية.

عمل سفيرا للاتحاد السوفييتي في كوريا الشمالية ما بين عامي 1976 و1981، وعامي 1984 و1990، وسفيراً لروسيا في البلد نفسه بين عامي 1992 و1997، وعامي 2001 و2006.

كما شغل كارلوف، منصب مساعد مدير عام، ومدير عام لشؤون القنصليات في وزارة الخارجية الروسية، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2007 و2013.

ومنذ يوليو 2013 يشغل كارلوف منصب سفير روسيا لدى تركيا، وهو يجيد اللغتين الإنجليزية والكورية، ومتزوج وله طفل واحد.

وقتلت القوات التركية، منفذ الهجوم المسلح على كارلوف، الذي وقع اليوم، خلال عملية أمنية.

وقالت مصادر أمنية وفقا لوكالة الأناضول، إن الوحدات الخاصة التركية نفذت عملية في المركز الذي يضم معرض الصور التابع لبلدية "جانقيا" بأنقرة، والذي تعرض فيه السفير للهجوم.

وأوضحت المصادر، أن اشتباكات دارت قرابة 15 دقيقة، بين الوحدات ومنفذ الهجوم الذي صعد إلى الطابق الثاني من المركز، بعد إطلاق النار على السفير، انتهت بمقتله.