من المتوقع أن يصبح جيل Z، وهم الجيل المولود بين عامي 1997 و2012، الجيل الأكثر ثراءً في العالم بحلول عام 2035، وفقًا لتقرير حديث صادر عن بنك أوف أمريكا.التقرير يشير إلى أن هذا الجيل سيجمع أكثر من 74 تريليون دولار من الدخل بحلول عام 2040، مما يمثل تحولًا كبيرًا في ظل التحديات الاقتصادية التي واجهها في السنوات الأخيرة، مثل ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة.على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي واجهها جيل Z، بما في ذلك صعوبة تحقيق أهداف تقليدية مثل شراء المنزل أو تكوين أسرة، إلا أن التقرير يسلط الضوء على أن هذا الجيل يميل إلى الإنفاق على التجارب مثل السفر والحفلات الموسيقية، ما يجعله "جيلًا مبذرًا" وفقًا لبنك أوف أمريكا.كما يشير التقرير إلى أن إنفاق جيل Z المتزايد سيكون له تأثير كبير على الاقتصادات العالمية والأسواق والأنظمة الاجتماعية.بعد سنوات من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، يواجه جيل Z الآن سوق عمل أكثر تنافسية. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات التعليم بين أفراد هذا الجيل، حيث إن 57% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا مسجلون في الجامعات، من المتوقع أن يؤدي إلى حصولهم على وظائف ذات أجور أعلى. وقد لوحظ بالفعل نمو في أجور جيل Z بنسبة 8% في فبراير مقارنة بالعام السابق، وهو الأعلى بين جميع الأجيال.بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يستفيد جيل Z من "الانتقال الكبير للثروة"، حيث ينقل جيل طفرة المواليد ثرواتهم إلى الأجيال الأصغر. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 84 تريليون دولار ستنتقل من جيل طفرة المواليد إلى الأجيال اللاحقة بحلول عام 2045.مع زيادة الثروة ومستويات الإنفاق المتوقعة خلال العقد المقبل، يتوقع الباحثون أن يصبح جيل Z قوة اقتصادية عالمية رائدة. ومن المتوقع أن يرتفع دخل هذا الجيل من 9 تريليونات دولار في عام 2023 إلى 36 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، ويتجاوز ضعف هذا المبلغ بحلول عام 2040.يختتم التقرير بالإشارة إلى أن جيل Z سيكون من بين الأجيال الأكثر تأثيرًا على الاقتصادات والأسواق، مع إعادة تعريفهم لمفهوم المستهلك الأمريكي من خلال تغييرات في أنماط الاستهلاك مثل النظام الغذائي واستهلاك الكحول. ومع ذلك، فإن التباطؤ الاقتصادي المحتمل قد يؤثر سلبًا على هذا الجيل على المدى القصير، مما قد يؤدي إلى زيادة البطالة والتسريحات.

وداعاً للأثرياء القدامى.. جيل Z يستعد لامتلاك 74 تريليون دولار

في اجتماع داخلي غير معلن، توسل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إلى موظفيه بعدم بيع أسهمهم في الشركة، وذلك في أعقاب تراجع حاد في سعر السهم وردود فعل عنيفة مرتبطة بدعمه العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأكد ماسك خلال الاجتماع الذي عُقد في تكساس أن التغطية الإعلامية الأخيرة للشركة كانت "مشابهة لنهاية العالم"، لكنه أصر على أن آفاق تسلا المستقبلية تظل قوية.وجاءت تصريحاته بعد انخفاض سعر سهم الشركة بنسبة 37% منذ بداية العام، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية من حوالي 1.2 تريليون دولار إلى 740 مليار دولار في أقل من ثلاثة أشهر.ويعزو بعض المحللين هذا التراجع إلى دعم ماسك القوي لترامب، ودوره البارز في إدارة وزارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها الرئيس الأمريكي، مما أثار مخاوف لدى بعض العملاء والمستثمرين.كما أدت ردود الفعل العنيفة ضد ماسك إلى هجمات على وكلاء تسلا، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى فتح تحقيق.وأكد ماسك لموظفيه أن الوضع أفضل مما يبدو عليه، قائلاً: "إذا قرأت الأخبار، ستشعر وكأنها نهاية العالم. أرى سيارات تسلا تحترق على التلفاز وأتساءل: ما الذي يحدث؟".وأضاف: "بعض الناس يقولون إنهم يفهمون عدم رغبتك في شراء منتجنا، لكن إحراقه؟ هذا غير منطقي. هذا سلوك مختل. توقفوا عن هذا!"كما سلط ماسك الضوء على برنامج القيادة الذاتية لتسلا، الذي يمكن تحديثه عن بُعد لملايين السيارات، بالإضافة إلى خطط الشركة لإطلاق الروبوت البشري "أوبتيموس".وأشار إلى أن أسطولًا من 10 ملايين مركبة ذاتية القيادة يمكن أن يصبح أكثر فائدة بخمسة إلى عشرة أضعاف في المستقبل، وهو ما وصفه بـ"التغيير العميق الذي لا يمكن مقارنته بأي شيء في الماضي".وتحدث ماسك أيضًا عن طموحات تسلا في مجال الروبوتات، مؤكدًا أن الشركة هي الوحيدة التي تمتلك المكونات اللازمة لتصنيع روبوتات ذكية على نطاق واسع. وتوقع أن يصبح "أوبتيموس" أعظم منتج في تاريخ الشركة، متفوقًا على أي ابتكار سابق.وأضاف أن تسلا تهدف إلى إطلاق الروبوتات للبيع العام بحلول النصف الثاني من عام 2026، مع إتاحة الفرصة لموظفي الشركة لشرائها قبل ذلك.من جهة أخرى، واجهت تسلا ضغوطًا من المستثمرين والمحللين الذين طالبوا ماسك بالتدخل بشكل أكثر فعالية لدعم الشركة.وقال دان إيفز، المحلل في شركة ويدبوش للأوراق المالية: "تواجه تسلا وماسك مرحلة حاسمة في مستقبلهما. كيفية تعامل ماسك مع الأشهر القليلة المقبلة ستحدد مسار النمو الطويل الأجل للشركة".وأضاف إيفز أن دعم ماسك لترامب وتحوله إلى رمز سياسي أثر سلبًا على صورة تسلا، مما جعلها تواجه تحديات إضافية في سوق الأسهم.

لماذا توسل إيلون ماسك إلى موظفي تسلا؟

يتشارك أغنى أغنياء العالم في عدة سمات، أبرزها أن العشرة الأوائل منهم يمتلكون ثروات تتجاوز 100 مليار دولار، بينما يتخطى بعضهم حاجز الـ300 مليار دولار.هذه الثروات ليست مبالغ نقدية في البنوك، بل هي في الغالب استثمارات في شركات كبرى مدرجة في البورصة، يمكن لعامة الناس أيضًا الاستثمار فيها.فيما يلي قائمة بأغنى 10 أشخاص في العالم واستثماراتهم الرئيسية، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، حتى تاريخ 19 مارس 2025:أغنى 10 أفراد في العالمإيلون ماسك: 310 مليارات دولاريُعتبر إيلون ماسك من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في عالم الأعمال، لكن ثروته الضخمة لا تُنكر.بدأ ماسك مسيرته كمؤسس مشارك في PayPal، ثم أسس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية، وسبيس إكس لاستكشاف الفضاء. واشترى منصة تويتر وغير اسمها إلى "X".أثار ماسك جدلًا واسعًا بسبب مواقفه السياسية ودعمه لدونالد ترامب في انتخابات 2024، بالإضافة إلى تصريحاته المثيرة للجدل.جيف بيزوس: 217 مليار دولارمؤسس أمازون، التي تحولت من متجر كتب عبر الإنترنت إلى عملاق للتجارة الإلكترونية والخدمات السحابية.يمتلك بيزوس أيضًا شركة بلو أوريجن للفضاء، واشترى صحيفة واشنطن بوست عام 2013. يُعرف أيضًا بأعماله الخيرية، حيث تبرع بمليارات الدولارات لمبادرات بيئية.مارك زوكربيرغ: 207 مليارات دولارمؤسس فيسبوك (ميتا حاليًا)، التي بدأت كمنصة تواصل اجتماعي بسيطة من غرفة جامعية في هارفارد. تمتلك ميتا أيضًا إنستغرام وواتساب، وتستثمر بكثافة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.برنارد أرنو: 179 مليار دولاررئيس مجموعة LVMH، التي تضم علامات فاخرة مثل لويس فويتون وديور وتيفاني. تُعد المجموعة واحدة من أكبر الشركات في أوروبا من حيث القيمة السوقية.لاري إليسون: 172 مليار دولارالمؤسس المشارك لشركة أوراكل، عملاق البرمجيات. يمتلك إليسون أيضًا جزيرة لاناي في هاواي، ويُعتبر من أبرز الأسماء في عالم التكنولوجيا.وارن بافيت: 164 مليار دولاريُعرف بفطنته الاستثمارية، حيث قاد شركة بيركشاير هاثاواي لتصبح واحدة من أكبر التكتلات الاستثمارية في العالم. يمتلك بافيت حصصًا كبيرة في شركات مثل آبل وكوكاكولا.بيل جيتس: 162 مليار دولارالمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، التي تُعد من أكبر شركات البرمجيات في العالم. يُعرف جيتس أيضًا بأعماله الخيرية من خلال مؤسسة بيل وميليندا جيتس.لاري بيج: 149 مليار دولارالمؤسس المشارك لشركة جوجل (ألفابت حاليًا)، التي تُعد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. قاد بيج الشركة لسنوات عديدة قبل أن يتنحى عن منصبه.سيرجي برين: 140 مليار دولارشارك في تأسيس جوجل مع لاري بيج، وساهم في تحويلها إلى عملاق التكنولوجيا الذي نعرفه اليوم. تقاعد من منصبه في ألفابت عام 2019.ستيف بالمر: 136 مليار دولاركان من أوائل المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت، وقاد الشركة لسنوات عديدة. اشترى لاحقًا فريق لوس أنجلوس كليبرز لكرة السلة.نصائح لبناء الثروةالاستثمار في الأسهم:يعتمد أغنى الأشخاص في العالم على امتلاكهم حصصًا كبيرة في شركات ناجحة. يمكن لأي شخص الاستثمار في هذه الشركات المدرجة في البورصة.الاستفادة من الوقت:بناء الثروة يتطلب وقتًا طويلًا. هؤلاء المليارديرات لم يصلوا إلى ما هم عليه بين ليلة وضحاها، بل استغلوا الوقت لتنمية استثماراتهم.القائمة والاستثمارات1t إيلون ماسكt310 ملياراتtتيسلا، سبيس إكس2tجيف بيزوسt217 مليارtأمازون، بلو أوريجين3tمارك زوكربيرجt207 ملياراتtمنصات ميتا4tبرنارد أرنوt179 مليارtLVMH5tلاري إليسونt172 مليارtأوراكل6tوارن بافيتt164 مليارtبيركشاير هاثاواي7tبيل جيتسt162 مليارtمايكروسوفت8tلاري بيجt149 مليارtألفابت9tسيرجي برينt140 مليارtألفابت10tستيف بالمرt136 مليارtمايكروسوفتهذه القائمة تُظهر أن بناء الثروة يتطلب استثمارات ذكية، وصبرًا، وتخطيطًا طويل الأمد. يمكن لأي شخص أن يبدأ رحلته نحو الثراء من خلال فهم أساسيات الاستثمار والاستفادة من الفرص المتاحة.

ثروات فلكية .. أغنى 10 شخصيات يسيطرون على أموال العالم

أطلق بنك إتش إس بي سي حلاً لإدارة السيولة النقدية في الإمارات، معززاً بذلك التزام البنك بدعم العملاء من الشركات والمؤسسات في استكشاف الاقتصاد الرقمي سريع التطور للدولة. ويتيح هذا الحل الرقمي لإدارة السيولة النقدية الإمكانية لعملاء البنك من الشركات والمؤسسات لأتمتة إدارة السيولة النقدية داخل الدولة بشكل يومي وعلى مدار الأسبوع، بما في ذلك العطلات الرسمية.ومن خلال دمج الأرصدة الموجبة والسالبة لمختلف الحسابات المصرفية لدى HSBC ضمن حساب واحد، فإن هذا الحل يساعد العملاء على تحسين سيولتهم النقدية، وخفض تكاليف الاقتراض، وتعزيز مرونتهم المالية.ومن خلال منصة للخدمة الذاتية «لحلول HSBC للسيولة العالمية»، يمكن للعملاء الآن إدارة وتعديل معاملات تنفيذ عمليات الحسابات الوسيطة والمعاملات المتبادلة بين الشركات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن منطقة الشرق الأوسط تعتبر من أسرع أسواق المدفوعات الفورية نمواً على المستوى العالمي، ومن المتوقع أن يصل السوق إلى 2.6 مليار دولار بحلول 2027، وتتصدر دولة الإمارات هذا التوجه.

«إتش إس بي سي» يطلق حلاً لإدارة السيولة النقدية

أعلنت شركة إنتل عن تعيين ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، ليحل محل بات جيلسنجر الذي تم إقالته أواخر عام 2024، جاء هذا التعيين بعد فترة من عدم الاستقرار في قيادة الشركة، حيث سيحصل تان على حزمة رواتب ومكافآت تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 69 مليون دولار.ووفقًا لتقارير إعلامية، سيحصل تان على راتب أساسي سنوي قدره مليون دولار، بالإضافة إلى مكافأة نقدية سنوية تصل إلى مليوني دولار.كما سيستفيد من منحة أسهم طويلة الأجل بقيمة 14.4 مليون دولار، ومنحة أداء بقيمة 17 مليون دولار تُدفع على مدى خمس سنوات، شرط أن يحافظ سعر سهم إنتل على أداء جيد خلال السنوات الثلاث القادمة.بالإضافة إلى ذلك، سيحصل على خيارات أسهم بقيمة 9.6 ملايين دولار، ومنحة توظيف جديدة بقيمة 25 مليون دولار.وتأتي هذه الحزمة المالية الكبيرة في وقت تواجه فيه إنتل تحديات كبيرة، حيث أعلنت الشركة عن تسريح ما يقرب من 15% من موظفيها قبل أقل من عام، غير أن مكافآت تان مرتبطة بشكل كبير بأدائه، فإذا انخفض سعر سهم الشركة خلال السنوات الثلاث القادمة، فقد يفقد جزءًا كبيرًا من هذه المكافآت.ليب بو تان، الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس إدارة إنتل، يُعتقد أنه غادر منصبه بسبب خلافات مع استراتيجية جيلسنجر. وقد تم ترشيحه لمنصب الرئيس التنفيذي بعد فترة وجيزة من استقالة جيلسنجر. وعندما أعلنت إنتل عن تعيينه، ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 15%، مما يعكس ثقة السوق في هذا القرار.لا يزال هناك قلق بين موظفي إنتل، خاصة بعد أن حذر تان من "قرارات صعبة" خلال مكالمة فيديو تمهيدية مع فريق العمل، ولم يصدر بعد أي إعلانات ملموسة عن خططه المستقبلية للشركة، لكن من المتوقع أن تتضح الصورة في الأسابيع المقبلة مع توليه مهام منصبه رسميًا في 18 مارس.وتجدر الإشارة إلى أن عقد تان يتضمن بندًا خاصًا بأداء الشركة على مدى ثلاث سنوات، مما يجعله مؤهلًا للاحتفاظ بجزء كبير من مكافآته في حالة حدوث تغيير جوهري في ملكية الشركة خلال 18 شهرًا من انضمامه. وعلى عكس جيلسنجر، الذي كان يحصل على راتب أساسي قدره 1.25 مليون دولار ومكافآت نقدية تصل إلى 275% من راتبه، فإن عقد تان يركز بشكل أكبر على الأداء والمكافآت المرتبطة به.يبقى أن نرى ما إذا كان ليب بو تان سيتمكن من إعادة إنتل إلى مسار النجاح، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركة في سوق التكنولوجيا التنافسية.

69 مليون دولار .. إنتل تعين رئيساً تنفيذياً براتب ضخم وحوافز خيالية

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن تقديم استئناف لاستعادة حزمة أجور بقيمة 56 مليار دولار من الشركة، مدعيًا أن رفضها كان نتيجة "خطأ قانوني".ويُعتبر ماسك، الذي يُصنف كأغنى رجل في العالم، أن هذه الحزمة التي تمت الموافقة عليها في عام 2018 هي مستحقة له، خاصةً بعد النمو الكبير الذي شهدته تسلا خلال تلك الفترة.ومع ذلك، ألغت القاضية كاثلين ماكورميك حزمة الأجور هذه في إجراء قانوني في ولاية ديلاوير، واصفةً إياها بأنها "غير مفهومة" وغير عادلة للمساهمين.كما أشارت إلى أن مجلس إدارة تسلا كان "مدينًا" لماسك، وأن الشركة لم تكشف عن معلومات مهمة للمستثمرين قبل التصويت على حزمة الأجور.من جهته، يجادل ماسك بأن القرار يتضمن أخطاءً قانونية في تطبيق معيار "العدالة الكاملة"، مؤكدًا أن مجلس إدارة تسلا لم يكن متحيزًا عند الموافقة على الحزمة. كما يرى فريق ماسك القانوني أن تقييم القاضية لفشل تسلا في الكشف عن المعلومات كان خاطئًا.وتأتي أهمية هذه الحزمة من تأثيرها المحتمل على سعر سهم تسلا، الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة. إذا نجح ماسك في الحصول على الحزمة، فسيتمكن من شراء ما يقرب من 303 ملايين سهم في الشركة بسعر 23 دولارًا للسهم الواحد، أي حوالي 10% من سعر الإغلاق الأخير للأسهم. وفي حال بيع هذه الأسهم بالسعر الحالي، سيحقق ماسك ربحًا يقارب 70 مليار دولار، مما يعزز ثروته بنسبة 20%.من ناحية أخرى، يشعر ماسك بأنه خسر قيمة كبيرة بسبب تراجع سعر سهم تسلا من أعلى مستوياته التاريخية. لو تمت الموافقة على الحزمة عند ذروة سعر السهم، لكانت ثروته قد تضاعفت تقريبًا.ويختلف هذا النهج بشكل كبير عن نهج منافسه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الذي يتقاضى راتبًا سنويًا قدره 76 ألف دولار ولا يمتلك أي خيارات أسهم في الشركة. كما هدد ماسك بنقل جهوده خارج تسلا إذا لم يتمكن من زيادة حصته في الشركة.أسباب تراجع سهم تسلاالأداء المالي الضعيف: خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض سهم تسلا بأكثر من 50%، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية من 1.5 تريليون دولار إلى حوالي 845 مليار دولار.انخفاض الطلب والتسليمات: سجلت تسلا انخفاضًا في مبيعاتها العالمية، بما في ذلك انخفاض بنسبة 76.3% في تسجيل السيارات الجديدة في ألمانيا في فبراير 20251.التحديات السياسية: أثار إيلون ماسك العديد من الجدل بسبب دوره في وزارة الكفاءة وتصريحاته الأخيرة، مما أثار قلق المستثمرين حول تركيزه على السياسة بدلاً من تسلا.التوقعات المخفضة: خفض محللو اتحاد البنوك السويسرية السعر المستهدف لسهم تسلا من 259 دولارًا إلى 225 دولارًا، وأشاروا إلى توقعات أقل لتسليمات الربع الأول.

أموال طائلة على المحك.. هل يخسر إيلون ماسك هيمنته على تسلا؟

ظهرت موجة من السخرية والانتقادات من مساهمي شركة تسلا تجاه الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، حيث طالبوه بمشاركة "خمسة أشياء قام بها لصالحهم هذا الأسبوع"، جاءت هذه المطالبة في إشارة إلى رسالة بريد إلكتروني مثيرة للجدل أرسلها ماسك سابقًا إلى موظفي الخدمة المدنية، طالبهم فيها بتبرير إنجازاتهم الأسبوعية.في منشور على موقع "X" (المعروف سابقًا بتويتر) بتاريخ 26 فبراير الماضي، شارك أحد المستثمرين رسمًا بيانيًا يظهر تراجع أداء أسهم تسلا مؤخرًا، وكتب: "يرجى مشاركة 5 أشياء قمت بها لصالح مساهمي تسلا هذا الأسبوع. أم أنك تعمل عن بُعد؟ نطلب ذلك نيابة عنا جميعًا".ويبدو أن هذا التعليق مستوحى من رسالة أرسلها ماسك في وقت سابق إلى موظفي الخدمة المدنية، حيث طلب منهم توضيح إنجازاتهم الأسبوعية، مع تحذير بأن عدم الرد سيُعتبر بمثابة استقالة. ومع ذلك، تم توجيه الموظفين بعدم الرد على الرسالة، مما دفع ماسك إلى التراجع عن تهديداته.علق ماسك لاحقًا على الموقف عبر "X"، قائلاً: "الدرجة المطلوبة للنجاح هي حرفيًا 'هل تستطيع إرسال بريد إلكتروني بكلمات ذات معنى؟'. إنه مستوى منخفض". وأضاف في منشور آخر أن الهدف من البريد الإلكتروني كان تحديد "من لديه نبض واثنين من الخلايا العصبية العاملة".من جهة أخرى، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بماسك خلال خطاب ألقاه أمام الكونغرس في 4 مارس، مشيرًا إلى جهوده في خفض التريليون دولار من الميزانية الفيدرالية.وقال ترامب: "لقد أنشأت وزارة جديدة تمامًا لكفاءة الحكومة: DOGE، التي يرأسها إيلون ماسك. إنه يعمل بجد، ونقدر ذلك".وردّ ماسك على الإشادة بتحية من صالة المشاهدة، حيث ظهر بزي رسمي يتناقض مع مظهره المعتاد، مبتعدًا عن قميصه وقبعته الشهيرة التي تحمل شعار "جعل أمريكا عظيمة مجددًا".يذكر أن إدارة ترامب كانت قد جادلت سابقًا في المحكمة بأن ماسك ليس موظفًا في DOGE، بل مستشارًا كبيرًا دون سلطة اتخاذ قرارات، مما أثار استغراب البعض عند الإشارة إليه كرئيس للوزارة.في 22 فبراير، أرسل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بريدًا إلكترونيًا إلى الموظفين الفيدراليين يطلب منهم تبرير أدوارهم الوظيفية.طالب ماسك العمال بإدراج خمس مهام أنجزوها خلال الأسبوع الماضي، مع تحديد موعد نهائي لتقديم الردود، مهددًا بفصل أولئك الذين لا يلتزمون بالتعليمات.وحذر ماسك في رسالته الموظفين من أن عدم الرد على البريد الإلكتروني سيؤدي إلى فقدانهم لوظائفهم.وأوضح لاحقًا أن هذه الخطوة كانت بمثابة اختبار لتحديد الموظفين "الذين لديهم نبض"، مشيرًا إلى أن أولئك الذين تجاهلوا الرسالة يفتقرون إلى الكفاءة الأساسية المطلوبة.وصرح ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا: "كان هذا اختبارًا لمعرفة ما إذا كان الموظف قادرًا على الرد على بريد إلكتروني بسيط. سيتم حل هذه الفوضى، وسيتلقى الكثيرون صحوة قاسية ومواجهة مع الواقع".وأضاف: "لم يفهموا الأمر بعد، لكنهم سيفهمونه قريبًا".

"خمسة أشياء هذا الأسبوع".. مساهمو تسلا ينقلبون على إيلون ماسك

في عالم يزداد فيه عدد المليارديرات، ظهرت فئة جديدة تُعرف باسم "المليارديرات الخارقين"، وهم الأفراد الذين تبلغ ثروتهم الصافية 50 مليار دولار أو أكثر.وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن هؤلاء المليارديرات الخارقين يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي ثروات المليارديرات في العالم، حيث بلغت ثرواتهم مجتمعة 3.3 تريليونات دولار، أي ما يعادل أكثر من 16% من إجمالي ثروات المليارديرات حتى فبراير الماضي. ويوجد حاليًا 24 مليارديرًا خارقًا في العالم، منهم 16 فردًا تصل ثرواتهم إلى 100 مليار دولار أو أكثر.تصدر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، قائمة المليارديرات الخارقين بثروة صافية تقدر بنحو 419.4 مليار دولار. ويشمل نشاطه أيضًا شركة نيورالينك ومنصة التواصل الاجتماعي X (المعروفة سابقًا بتويتر).كما ضمت القائمة أسماء بارزة أخرى مثل جيف بيزوس مؤسس أمازون، وبرنارد أرنو رئيس مجموعة LVMH، ولاري إليسون المؤسس المشارك لشركة أوراكل، ومارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك (ميتا الآن)، وستيف بالمر الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت.ومن بين الأسماء البارزة أيضًا، رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني، رئيس شركة ريلاينس إندستريز، الذي تبلغ ثروته 90.6 مليار دولار، بالإضافة إلى غوتام أداني، رئيس مجموعة أداني، بثروة تقدر بنحو 60.6 مليار دولار.كما شملت القائمة ثلاث نساء فقط، هن جوليا كوش أرملة ديفيد كوش، وفرانسواز بيتنكورت مايرز وريثة لوريال، وأليس والتون وريثة وول مارت.وفيما يلي قائمة بأسماء المليارديرات الخارقين وصافي ثرواتهم:إيلون ماسك: 419.4 مليار دولارجيف بيزوس: 263.8 مليار دولاربرنارد أرنو: 238.9 مليار دولارلاري إليسون: 237 مليار دولارمارك زوكربيرغ: 220.8 مليار دولارسيرجي برين: 160.5 مليار دولارستيف بالمر: 157.4 مليار دولاروارن بافيت: 154.2 مليار دولارجيمس والتون: 117.5 مليار دولارصامويل روبسون والتون: 114.4 مليار دولارأمانسيو أورتيغا: 113 مليار دولارأليس والتون: 110 مليارات دولارجينسن هوانغ: 108.4 مليارات دولاربيل جيتس: 106 مليارات دولارمايكل بلومبرغ: 103.4 مليارات دولارلاري بيغ: 100.9 مليار دولارموكيش أمباني: 90.6 مليار دولارتشارلز كوش: 67.4 مليار دولارجوليا كوش: 65.1 مليار دولارفرانسواز بيتنكورت مايرز: 61.9 مليار دولارغوتام أداني: 60.6 مليار دولارمايكل ديل: 59.8 مليار دولارتشونج شانشان: 57.7 مليار دولاربراجوجو بانجستو: 55.4 مليار دولاروأشارت وول ستريت جورنال إلى أن غالبية هؤلاء المليارديرات جمعوا ثرواتهم من قطاع التكنولوجيا، أو من صناعات استفادت بشكل كبير من التطورات التكنولوجية الحديثة.

قائمة "المليارديرات الخارقين".. يمتلكون 3.3 تريليونات دولار

أودع مصرف "سيتي غروب" الأمريكي عن طريق الخطأ 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه، بدلا من 280 دولارا، على ما أفاد تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" الجمعة.وقد حدث هذا التحويل المالي الخاطئ في أبريل الفائت، بعد أن أخفق في رصده موظف مسؤول عن الدفعات وموظف آخر مسؤول عن التحقق من صحة المعاملات قبل الموافقة عليها، وفق المصدر ذاته.وتمكّن موظف ثالث في البنك من اكتشاف الدفعة بعد 90 دقيقة من تحويلها. وجرى عكس عملية التحويل بعد ساعات، وفق تقرير داخلي اطلعت عليه الصحيفة.وذكر التقرير أن تحويل هذا المبلغ جاء بسبب خطأ في إدخال البيانات ونظام نسخ احتياطي بواجهة مستخدم غير ملائمة.وقال المصرف لوكالة فرانس برس إن دفع هذه الأموال لم يكن ليحصل على أي حال لأنه لا يملك هذا المبلغ.وذكر "سيتي غروب" في رسالة بالبريد الإلكتروني الجمعة أن "ضوابط التحقيق (الخاصة به) حددت بسرعة خطأ في التحويل بين حسابين في المصرف وقمنا بعكس الإدخال".وأشار المصرف إلى أن آلياته "كانت ستمنع أيضا خروج الأموال من البنك".وأضافت المؤسسة "بينما لم تكن هناك عواقب على البنك أو عميلنا، فإن هذه الحلقة تسلط الضوء على جهودنا المستمرة لمواصلة القضاء على العمليات اليدوية وأتمتة الضوابط".وأخطر "سيتي غروب" السلطات المالية الأمريكية بالدفعة الخاطئة، متحدثا عن "حادث كاد أن يؤدي إلى وقوع خطأ"، بحسب مصدر نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز".في يوليو 2024، فرض الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي) والهيئة التنظيمية المصرفية OCC على البنك غرامة قدرها 135,6 مليون دولار بسبب قصور في التحقيق بالضوابط الداخلية وإدارة المخاطر.واعتبرت الهيئتان التنظيميتان أن البنك النيويوركي فشل في الوفاء بالالتزامات التي قطعها في إطار اتفاق تم التوصل إليه مع السلطات الأميركية في عام 2020، والذي ينص على دفع غرامة أولية قدرها 400 مليون دولار.

بنك يودع عن طريق الخطأ 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه

أعلنت «ألفاريز آند مارسال»، الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، إصدار تقرير أداء القطاع المصرفي بدولة الإمارات للسنة المالية 2024، والذي تسلط فيه الضوء على عام إيجابي للقطاع المصرفي الإماراتي.ويشير التقرير إلى تحقيق معظم البنوك في دولة الإمارات مستويات ربح قوية، وتحسناً في معدلات العوائد، مدفوعة بنمو قوي للإقراض ودخل الرسوم المرتفع.وواصلت البنوك في دولة الإمارات تركيزها على كفاءة التكاليف وجودة الأصول، بينما بقيت نسبة التكلفة إلى الدخل دون 30.0%، في حين انخفضت تكلفة المخاطر لتبلغ مستوى متدنياً عند 0.5% (-25 نقطة أساس على أساس سنوي).وارتفعت الأرباح المجمعة بنسبة 8.0% على أساس سنوي، مع تراجع ملحوظ شهدته مخصصات انخفاض القيمة بنسبة 26.8% على أساس سنوي، على خلفية عمليات الاسترداد/ تخفيضات قيمة الأصول.وأدى انخفاض إجمالي الربحية في العائد على حقوق المساهمين والعائد على الأصول إلى تراجع بمقدار 87 نقطة أساس، و6 نقاط أساس في السنة المالية 2024.وشهد نمو الإقراض تسارعاً بلغ 12.6% على أساس سنوي بدعمٍمن قروض الأفراد (زيادة بنسبة 19.9% على أساس سنوي)، بينما لا تزال قروض الشركات والبيع بالجملة تشكل الحصة الأكبر من إجمالي دفتر القروض (55.5%)، وحافظت تعبئة الودائع على مستويات إيجابية بلغت 10.7%، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع الودائع لأجل (زيادة بنسبة 11.1% على أساس سنوي) على خلفية بيئة معدلات الفائدة المرتفعة، في حين تحسنت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير بشكل متوسط بنسبة (+0.8% على أساس سنوي)، ونتج عن سيناريو أسعار الفائدة المرتفعة ارتفاع العائد على الائتمان وتكلفة التمويل بنسبة 91 نقطة أساس و130 نقطة أساس على أساس سنوي على التوالي، وتراجع إجمالي صافي هامش الفائدة إلى 2.7%.وقال أسد أحمد، المدير العام الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى شركة «ألفاريز آند مارسال»: «شهد العام الماضي نمواً مستمراً في الإقراض، ويرجع ذلك اساسا إلى ارتفاع قروض الأفراد. وحافظت البنوك على مستويات جيدة لتعبئة الودائع، وأظهرت فعالية في كفاءة التكاليف وجودة الأصول».

«ألفاريز آند مارسال»: بنوك الإمارات تواصل زخم الإقراض مع التركيز على كفاءة التكلفة

وقع بنك الإمارات دبي الوطني اتفاقية استراتيجية مع ماستركارد، لتعزيز حلول الدفع الرقمي الخاصة بالبنك.كجزء من الاتفاقية سيعتمد بنك الإمارات دبي الوطني خدمات منصة «Mastercard Gateway» ضمن منصة خدمة الدفع «بنك الإمارات دبي الوطني باي» لدعم إجراء المعاملات بشكل سريع وآمن وسلس في جميع أنحاء المنطقة، ليصبح أول بنك معالج للمدفوعات على مستوى العالم يقدم تقنية الذكاء الاصطناعي «Brighterion AI» من ماستركارد من خلال هذا التكامل.وقال أنيث دانيال، رئيس المعاملات المصرفية للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني: ملتزمون من خلال منصة خدمة الدفع «بنك الإمارات دبي الوطني باي» بإعادة تعريف مستقبل المدفوعات، من خلال تعزيز الابتكار وبناء شراكات استراتيجية تدفع عجلة التقدم.ويُعد تعاوننا مع خدمات منصة «Mastercard Gateway» خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يمكننا من تقديم حلول دفع متطورة وقابلة للتوسع وآمنة للشركات. وقالت جينا بيترسن سكايرم، مديرة ماستركارد في دولة الإمارات وسلطنة عمان: «في ماستركارد نحن ملتزمون بدفع وتعزيز الابتكار في مجال المدفوعات والاستفادة من التقنيات المتقدمة الخاصة بنا، لمساعدة شركائنا في بناء مستقبل رقمي مزدهر. ويمثل هذا التعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني خطوة جديدة ومهمة لتعزيز شراكتنا طويلة الأمد.وكجزء من هذه الاتفاقية نفخر بوضع خدمات «Mastercard Gateway» المبتكرة، التي حازت جائزة أفضل بوابة دفع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من مجلة «MEA Finance» لثلاث سنوات متتالية، في متناول بنك الإمارات دبي الوطني».

«الإمارات دبي الوطني» يسرع تبني المدفوعات الرقمية بالتعاون مع «ماستركارد»

أعلنت وزارة المالية، بصفتها الجهة المصدرة، وبالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، بصفته وكيل الإصدار والدفع، عن نتائج مزاد صكوك الخزينة الإسلامية «T-Sukuk» المقومة بالدرهم الإماراتي، بقيمة 1.1 مليار درهم لشهر فبراير، وذلك ضمن برنامج إصدار صكوك الخزينة الإسلامية للربع الأول لعام 2025، كما تم نشره على موقع الوزارة.وشهد مزاد برنامج صكوك الخزينة الإسلامية طلباً قوياً من قبل الثمانية بنوك الموزعين الأساسيين على الشريحة المستحقة في أغسطس 2028، والشريحة المستحقة في سبتمبر 2029، حيث تم استلام عطاءات بقيمة 7.1 مليارات درهم، وتجاوز حجم الاكتتاب بواقع 6.5 مرات.ويظهر نجاح المزاد في الأسعار المميزة المدفوعة بالسوق، والتي تم تحقيقها بمعدل عائد حتى الاستحقاق 4.18 % للشريحة المستحقة في أغسطس 2028، و4.21 % للشريحة المستحقة في سبتمبر 2029، وذلك بفارق نقطة أساس واحدة عن سندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة، وذلك في وقت الإصدار.

7.1 مليارات عطاءات مزاد صكوك الخزينة الإسلامية في فبراير

أكد وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي، أنه لا يهتم بالخلفية التعليمية للرؤساء التنفيذيين الذين يديرون الشركات التي تستحوذ عليها بيركشاير، مشيراً إلى أن جزءًا كبيرًا من المواهب التجارية فطري وليس ناتجًا عن التعليم أو التنشئة.في رسالته السنوية إلى المساهمين لعام 2025، استشهد بافيت بتجربة بيركشاير مع شركة فورست ريفر، المصنعة للسيارات الترفيهية، والتي استحوذت عليها مؤخراً، وقاد عملية النجاح الكبيرة للشركة بيت ليجل، الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة غرب ميشيغان. وأشاد بافيت بأداء ليجل، قائلًا: "خلال الأعوام التسعة عشر التالية، تألق بيت بشكل لا يصدق، ولم يقترب أي منافس من مستواه".وأضاف بافيت أن اختيار الرؤساء التنفيذيين لا يعتمد على المؤسسات التعليمية التي تخرجوا منها، قائلًا: "أنا لا أنظر أبدًا إلى المدرسة التي التحق بها المرشح. أبدًا!"وأوضح أن بعض المديرين العظماء تخرجوا من جامعات مرموقة، لكن هناك آخرين، مثل ليجل، نجحوا رغم تخرجهم من مؤسسات أقل شهرة أو حتى دون إكمال تعليمهم.كما استشهد بافيت ببيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، كمثال على النجاح دون الحصول على شهادة جامعية مرموقة. فقد ترك غيتس جامعة هارفارد بعد ثلاثة فصول دراسية فقط ليؤسس مايكروسوفت عام 1975، ليصبح مليارديرًا في سن 31 عامًا.وقال بافيت: "بيل غيتس قرر أن الانخراط في صناعة متطورة سيغير العالم أهم من الحصول على شهادة جامعية".كما ذكر بافيت قصة بن روزنر، الذي بنى شركة بيع ملابس بالتجزئة بقيمة 44 مليون دولار دون أن يتجاوز الصف السادس في تعليمه، واستحوذ بافيت على شركته عام 1967.وأكد بافيت، الذي درس في ثلاث جامعات مرموقة، أنه يؤمن بالتعلم مدى الحياة، لكنه لاحظ أن جزءًا كبيرًا من المواهب التجارية فطري.وقال: "بيت ليجل كان موهوبًا بالفطرة، وهذا ما يهم في النهاية."ووارن بافيت هو واحد من أنجح المستثمرين في العالم وأحد أغنى الأشخاص على وجه الأرض. وُلد في 30 أغسطس 1930 في أوماها، نبراسكا، الولايات المتحدة الأمريكية. يشتهر بفلسفته الاستثمارية الفريدة وقدرته على تحقيق عوائد استثمارية كبيرة على المدى الطويل.وبافيت هو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بركشاير هاثاواي (Berkshire Hathaway)، وهي شركة قابضة أمريكية تمتلك حصصًا في العديد من الشركات الكبرى مثل كوكا كولا، أبل، جيليت، وشركات تأمين مثل جيكو.ويتبع بافيت أسلوب الاستثمار في القيمة (Value Investing)، الذي تعلمه من معلمه بنجامين غراهام. يركز هذا الأسلوب على شراء أسهم الشركات التي يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقية (القيمة الجوهرية) والاحتفاظ بها على المدى الطويل.يُعتبر وارن بافيت من أغنى أغنياء العالم، حيث تُقدَّر ثروته بحوالي 150 مليار دولار، ومع ذلك، يُعرف بتواضعه في الإنفاق الشخصي.يعيش حياة بسيطة نسبيًا مقارنة بثروته الهائلة. ما زال يعيش في المنزل نفسه الذي اشتراه في أوماها عام 1958. كما يُعرف بفكاهته وحكمته في التعامل مع المال والحياة.تعهد بافيت بالتبرع بجزء كبير من ثروته للأعمال الخيرية. في عام 2006، أعلن عن تبرعه بنسبة 85% من ثروته لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى. كما أطلق مع بيل غيتس حملة تعهد العطاء (The Giving Pledge)، التي تشجع الأثرياء على التبرع بجزء كبير من ثروتهم للأعمال الخيرية.يُطلق على وارن بافيت لقب "حكيم أوماها" (Oracle of Omaha) بسبب حكمته الاستثمارية وقدرته على التنبؤ بتحركات الأسواق.يكتب بافيت رسائل سنوية لمساهمي شركة بركشاير هاثاواي، يُشارك فيها رؤيته حول الاستثمار، الاقتصاد، والإدارة. تُعتبر هذه الرسائل مرجعًا مهمًا للمستثمرين حول العالم.

لا يهتم بالشهادة .. الملياردير وارن بافيت يكشف كيفية اختيار مديري شركاته

تؤثر أغنى السيدات في العالم بشكل كبير في قطاعات عدة، بدءاً من الأعمال الخيرية الرائدة إلى قيادة الشركات العائلية.ولا يقتصر دورهن على إعادة تشكيل القطاعات فحسب، بل يضمن أيضاً الحفاظ على الإرث العائلي وإعادة تعريف مفاهيم النفوذ والقيادة.ووفقاً لفوربس، وحتى 16 يناير 2025، استحوذت الأمريكيات على 3 مقاعد ضمن أغنى 5 سيدات في العالم، بالإضافة إلى فرنسية وهندية.وللمرة الأولى منذ مايو 2022، أصبحت الأمريكية أليس والتون، ابنة مؤسس (وول مارت) سام والتون الوحيدة، أغنى سيدة في العالم في سبتمبر 2024، بصافي الثروة 100.9 مليار دولار، بفضل الارتفاع الكبير في سعر سهم شركة البيع بالتجزئة.ومنذ مارس 2024، ارتفع صافي ثروتها بنحو 28.6 مليار دولار. خلال مسيرتها المهنية، ركزت والتون على التمويل والفن والعمل الخيري، بدلاً من تولي منصب في مجلس إدارة «وول مارت» على غرار إخوانها.وقد عملت سابقاً محللة أسهم، وأسست شركة مصرفية استثمارية، كما شغلت منصب نائبة رئيس مجلس إدارة (Arvest Bank Group).وبلغ صافي ثروة الأمريكية جوليا كوك والعائلة 74.2 مليار دولار، حيث ورثت كوك وأبناؤها الـ3 حصة تبلغ 42 % في شركة (Koch, Inc) بعد وفاة زوجها ديفيد كوك عام 2019. ومنذ مارس 2024، قفز صافي ثروتها بأكثر من 9.9 مليارات دولار.في فبراير 2024، قدمت مؤسستها، مؤسسة عائلة جوليا كوك (Julia Koch Family Foundation) تبرعاً بقيمة 75 مليون دولار، لإنشاء مركز عائلة جوليا كوك للرعاية الطبية الخارجية (Julia Koch Family Ambulatory Care Center) في مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك في مدينة ويست بالم بيتش.وفي يونيو 2024، استحوذت هي وأبناؤها على 15 % من شركة (BSE Global) الشركة الأم لفريق كرة السلة بروكلين نتس، مقابل ما يقارب 700 مليون دولار.وتشغل كوك أيضاً عضوية مجلس إدارة شركة (Koch, Inc) ومركز علاج السرطان (Memorial Sloan Kettering Cancer Center).وتملك الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز والعائلة صافي ثروة 70.6 مليار دولار، حيث تملك حفيدة مؤسس شركة لوريال بيتنكور مايزر، أكثر من ثلث شركة مستحضرات التجميل الكبرى المدرجة في البورصة.ومنذ مارس 2024، تراجع صافي ثروتها بنحو 28.9 مليار دولار، حيث خسرت لقب أغنى سيدة في العالم لتتراجع إلى المرتبة الثالثة.في حين تشغل بيتنكور مايزر عضوية مجلس إدارة لوريال منذ عام 1997، وترأس مجلس إدارة شركة العائلة القابضة (Téthys) منذ عام 2012. وقد حققت المجموعة مبيعات بقيمة 36.3 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2024.وخلال العام الماضي، اتخذت لوريال خطوتين استراتيجيتين رئيسيتين: الاستحواذ على الأسهم الباقية في الشركة السويسرية الناشئة في مجال تكنولوجيا فصل وترشيد استهلاك المياه (Gjosa) وشراء حصة 10 % في شركة (Galderma Group) من شركة (Sunshine SwissCo) وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة (Auba Investment Pte. Ltd).بثروة صافية بلغت 41.7 مليار دولار، تملك الأمريكية جاكلين مارس، نحو ثلث شركة الحلوى ومنتجات الأغذية وطعام ورعاية الحيوانات الأليفة (Mars, Incorporated) التي أسسها جدها فرانك مارس في عام 1911.وقد ورثت حصتها بعد وفاة والدها فورست الأب في عام 1999، كما عملت في الشركة لمدة تقارب 20 عاماً، وشغلت منصباً في مجلس إدارتها حتى عام 2016.ومنذ مارس 2024، أضافت مارس إلى صافي ثروتها 3.2 مليارات دولار.وفي عام 2024، أكملت (Mars, Incorporated) استحواذها على علامة الشوكولاتة البريطانية (Hotel Chocolat) كذلك كشفت عن خططها للاستحواذ على شركة (Kellanova) مقابل 35.9 مليار دولار نقداً.فيما تهدف هذه الصفقة إلى توحيد شركتين مشهورتين بعلامات تجارية متكاملة، لتعزيز حضور (Mars, Incorporated) في السوق العالمية. ومن المتوقع أن تغلق الصفقة في النصف الأول من عام 2025.وحلت في المركز الخامس، الهندية، سافيتري جيندال والعائلة بصافي ثروة 35.8 مليار دولار، حيث تشغل جيندال منصب رئيسة مجلس الإدارة الفخري لمجموعة (OP Jindal Group) التي تضم مجموعة شركات تعمل في قطاعات الحديد والطاقة والأسمنت والبنية التحتية، وأسسها زوجها الراحل أوم براكاش جيندال.بدأ الراحل جيندال مسيرته بتصنيع الدلاء في عام 1952، ثم أسس شركة (Jindal India) في عام 1964.وبعد وفاته في عام 2005، قسمت شركات المجموعة بين 4 أبناء.ومنذ مارس 2024، أضافت جيندال، أغنى سيدة في الهند، 3.2 مليارات دولار إلى صافي ثروتها، كما شغلت سابقاً منصب وزيرة الهيئات المحلية الحضرية في حكومة هاريانا.

أغنى السيدات في العالم لعام 2025

بحلول فبراير الحالي، تجاوزت ثروات أغنى عشر نساء في العالم مجتمعة 500 مليار دولار، وفقًا لتقرير نشرته مجلة "فوربس"، هؤلاء النساء، اللواتي جمعن ثرواتهن من خلال صناعات متنوعة مثل التجزئة، التجميل، التمويل، والشحن، يمثلن قوة اقتصادية كبيرة تسهم في تشكيل الاقتصاد العالمي والأعمال الخيرية.قائمة بأغنى 10 نساء في العالم لعام 2025:أليس والتونالعمر: 75 عامًاالثروة: 112.5 مليار دولارمصدر الثروة: وول مارتالبلد: الولايات المتحدةتُعتبر أليس والتون أغنى امرأة في العالم، حيث ورثت ثروتها من عملاق التجزئة وول مارت، الذي أسسه والدها سام والتون.فرانسواز بيتنكورت مايرز وعائلتهاالعمر: 71 عامًاالثروة: 74.4 مليار دولارمصدر الثروة: لوريالالبلد: فرنسافرانسواز هي وريثة إمبراطورية لوريال وتلعب دورًا رئيسيًا في إدارة توسع الشركة عالميًا.جوليا كوخ وعائلتهاالعمر: 62 عامًاالثروة: 74.2 مليار دولارمصدر الثروة: كوش إندستريزالبلد: الولايات المتحدةجوليا كوخ ورثت ثروتها من شركة كوش إندستريز، التي تعمل في مجالات التصنيع والطاقة والسلع الأساسية.جاكلين مارسالعمر: 85 عامًاالثروة: 42.3 مليار دولارمصدر الثروة: شركة مارسالبلد: الولايات المتحدةجاكلين مارس هي وريثة شركة مارس، المعروفة بعلاماتها التجارية الشهيرة مثل M&M's وPedigree.رافاييلا أوبونتي ديامانتالعمر: 79 عامًاالثروة: 39 مليار دولارمصدر الثروة: شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC)البلد: سويسرارافاييلا هي المؤسس المشارك لشركة MSC، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم.أبيجيل جونسونالعمر: 63 عامًاالثروة: 36 مليار دولارمصدر الثروة: فيديليتي للاستثماراتالبلد: الولايات المتحدةأبيجيل جونسون هي الرئيسة التنفيذية لشركة فيديليتي، إحدى أكبر شركات إدارة الأصول في العالم.سافيتيري جيندال وعائلتهاالعمر: 74 عامًاالثروة: 32.3 مليار دولارمصدر الثروة: مجموعة جيندالالبلد: الهندسافيتيري جيندال هي أغنى امرأة في الهند، حيث تدير مجموعة جيندال التي تعمل في مجال الصلب والطاقة.ماكنزي سكوتالعمر: 54 عامًاالثروة: 32.3 مليار دولارمصدر الثروة: أمازونالبلد: الولايات المتحدةماكنزي سكوت، الزوجة السابقة لجيف بيزوس، أصبحت واحدة من أكبر المحسنين في العالم بعد تبرعها بمليارات الدولارات للجمعيات الخيرية.ميريام أديلسون وعائلتهاالعمر: 79 عامًاالثروة: 31.5 مليار دولارمصدر الثروة: لاس فيغاس ساندزالبلد: الولايات المتحدةميريام أديلسون هي مالكة شركة لاس فيغاس ساندز، وهي من أبرز الشخصيات الخيرية التي استثمرت في الأبحاث الطبية والقضايا السياسية.مارلين سيمونز وعائلتهاالعمر: 74 عامًاالثروة: 31 مليار دولارمصدر الثروة: صناديق التحوطالبلد: الولايات المتحدةمارلين سيمونز هي أرملة جيم سيمونز، مؤسس شركة Renaissance Technologies، وقد بنت ثروتها من خلال صناديق التحوط.تأثير النساء في الاقتصاد العالمي:تشكل النساء نسبة 13.3% من إجمالي المليارديرات في العالم، وفقًا لقائمة فوربس لعام 2024. هؤلاء النساء لا يعيدن تعريف النماذج التقليدية للقيادة فحسب، بل يتحدين أيضًا المعايير الراسخة للهيمنة الذكورية في عالم الأعمال.من وريثات الثروات الضخمة إلى رائدات الأعمال اللواتي بنين إمبراطوريات بمليارات الدولارات، تظهر هذه القائمة كيف أصبحت النساء قوة لا يستهان بها في تشكيل الاقتصاد العالمي.

أغنى نساء العالم في 2025 .. ثروات تتجاوز 500 مليار دولار

شهدت شركات إيلون ماسك، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس وxAI، ارتفاعًا كبيرًا في قيمتها الإجمالية بمقدار 613 مليار دولار منذ الانتخابات الأمريكية، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرغ.وتأتي هذه الزيادة في ظل توقعات بتحقيق جولات تمويل جديدة لشركات ماسك، بما في ذلك X (المعروفة سابقًا بتويتر)، والتي تسعى لجمع أموال بتقييم يصل إلى 44 مليار دولار.وإذا نجحت X في تحقيق هذا التقييم، فستتمكن من التخلص من الغمة التي أحاطت بها منذ أن اشتراها ماسك عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، كما ستضيف نحو 20 مليار دولار إلى ثروة ماسك الشخصية، مما يعزز مكانته كأغنى شخص في العالم.ثقة المستثمرين بماسك تدفع النمويبدو أن المستثمرين يتسابقون للتقرب من ماسك، الذي يُطلق عليه "الصديق الأول"، خاصة بعد دعمه المالي لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد اكتسبت شركات ماسك مجتمعة قيمتها الهائلة منذ الانتخابات، مدفوعة بجولات التمويل المتوقعة لشركاته الخاصة.حتى بعد تراجع أسهم تسلا بنحو 25% من أعلى مستوياتها في ديسمبر، لا تزال قيمتها السوقية أعلى بحوالي 400 مليار دولار مقارنة بقيمتها قبل الانتخابات. كما أن جولات التمويل الجديدة لشركات مثل X وسبيس إكس وxAI قد تضيف أكثر من 220 مليار دولار إلى القيمة الإجمالية إذا تم إغلاقها بالشكل المخطط له.ارتفاع ثروة ماسك الشخصيةوفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفعت ثروة ماسك الصافية بأكثر من 50% منذ الانتخابات، حيث بلغت 397.1 مليار دولار مع إغلاق الأسواق يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن تتجاوز ثروته 420 مليار دولار إذا تم إغلاق جميع جولات التمويل كما هو مخطط لها.تسلا وسبيس إكس في الصدارةكانت تسلا الفائز الأكبر بين شركات ماسك بعد الانتخابات، حيث تضاعفت أسهمها تقريبًا في الأسابيع الستة التي تلت التصويت، ما دفع ثروة ماسك الشخصية إلى ذروة بلغت 486.4 مليار دولار في ديسمبر. وعلى الرغم من تراجع الأسهم بنسبة 25% منذ ذلك الحين، لا تزال تسلا تحتفظ بقيمة سوقية تبلغ حوالي 1.17 تريليون دولار.أما سبيس إكس، فقد اتفقت مع مستثمريها في ديسمبر على صفقة تقدر قيمتها بنحو 350 مليار دولار، مما يجعلها الشركة الناشئة الأكثر قيمة في مجال التكنولوجيا في العالم. ومع ذلك، أعلن الرئيس ترامب مؤخرًا أنه لن يسمح لماسك بالمشاركة في أي أعمال حكومية متعلقة بالفضاء.تطورات xAI وXأطلقت شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي، xAI، روبوت المحادثة Grok-3، وهي في محادثات متقدمة مع Dell Technologies لتأمين أكثر من 5 مليارات دولار من سعة الخادم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وقد جمعت xAI أموالًا بتقييم يزيد على 40 مليار دولار بعد الانتخابات، وتخطط لصفقة أخرى قد تضاعف قيمتها الضمنية.أما X، فقد كانت الأكثر إثارة للدهشة بين شركات ماسك، حيث تمكنت البنوك مؤخرًا من التخلص من 4.74 مليارات دولار من ديونها بالقيمة الاسمية، بعد أن كانت تعاني من تراجع في القيمة بنسبة 72% وفقًا لتقييمات Fidelity Investments.تشهد شركات إيلون ماسك نموًا غير مسبوق، مدعومة بثقة المستثمرين وتوقعات التمويل الجديدة، مما يعزز مكانة ماسك كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم الأعمال والتكنولوجيا.

613 مليار دولار .. شركات إيلون ماسك تشهد زيادة هائلة في قيمتها

أثار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تساؤلات حول مصداقية احتياطيات الذهب الأمريكية المخزنة في منشأة فورت نوكس، والتي تقدر قيمتها بحوالي 434 مليار دولار، وقد أعاد الاثنان إحياء نظريات المؤامرة التي تدور منذ عقود حول ما إذا كان الذهب الموجود في فورت نوكس لا يزال موجودًا بالفعل.بدأت القصة عندما نشر ماسك عدة تغريدات على منصته "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، يتساءل فيها عن حالة الذهب المخزن في فورت نوكس، متسائلاً عما إذا كان "لا يزال هناك" أو "اختفى"، ودعا إلى إجراء "جولة فيديو مباشرة" داخل المنشأة شديدة الحراسة، وقد لاقت تغريداته تفاعلًا كبيرًا، بما في ذلك رد من السيناتور راند بول، الذي أيد فكرة إجراء عمليات تدقيق سنوية لفورت نوكس، وفقا لموقع فوربس.وانضم ترامب إلى النقاش في وقت لاحق، حيث صرح للصحفيين بأنه يأمل أن يكون كل شيء على ما يرام في فورت نوكس، لكنه أضاف: "سنذهب إلى فورت نوكس... للتأكد من وجود الذهب هناك"، وأكد أنه إذا تبين أن الذهب غير موجود، فسيكون ذلك مصدر قلق كبير.من جهتها، نفت الحكومة الأمريكية أي شكوك حول وجود الذهب في فورت نوكس. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في مقابلة مع بلومبرغ: "نقوم بالتدقيق كل عام. يمكنني أن أقول للأمريكيين... كل الذهب موجود هناك". وأشار إلى أن آخر تدقيق تم في سبتمبر الماضي.يُذكر أن فورت نوكس، الواقعة في ولاية كنتاكي، تحتوي على 147.3 مليون أونصة تروي من الذهب، أي ما يعادل حوالي 59% من إجمالي احتياطيات الذهب التي تمتلكها وزارة الخزانة الأمريكية.وبحسب أسعار الذهب الحالية، التي تتجاوز 2940 دولارًا للأونصة، فإن قيمة الذهب المخزن في فورت نوكس تصل إلى 434 مليار دولار. ومع ذلك، تقدر الحكومة قيمة هذا الذهب بحوالي 6 مليارات دولار فقط، بناءً على القيمة الدفترية التي حددتها للأونصة الواحدة (42.22 دولارا).وقد زار ماسك فورت نوكس سابقًا في عام 2017، برفقة وفد ضم السناتور ميتش ماكونيل ووزير الخزانة آنذاك ستيفن منوشين. وقال حاكم كنتاكي السابق مات بيفين بعد الزيارة: "إنه مؤمن بشكل جيد بشكل غريب"، مؤكدًا أن الذهب آمن.تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر احتياطي ذهب في العالم، حيث تبلغ كمية الذهب التي تمتلكها 8133 طنًا، أي ما يعادل نحو 4% من إجمالي المعروض العالمي من الذهب، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.يأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه الذهب ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، حيث ارتفع بنسبة 40% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وبنسبة 10% منذ بداية العام الحالي، متجاوزًا أداء العديد من المؤشرات الرئيسية في وول ستريت. ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى مخاوف المستثمرين من التضخم وارتفاع ديون الحكومة الأمريكية.

إيلون ماسك وترامب يثيران الشكوك .. هل اختفى ذهب فورت نوكس بـ 434 مليار دولار؟

حافظت الإمارات على تصدرها عالمياً على صعيد قوة الخدمات المصرفية وثقة عملاء البنوك خلال العام الماضي 2024، بحسب المدير عام اتحاد مصارف الإمارات جمال صالح، لـ«البيان»، حيث أوضح على هامش ملتقى «المناورات السيبرانية 2025» في أبوظبي، أن المؤشرات المبدئية عن العام المنقضي تشير إلى احتفاظ القطاع المصرفي الإماراتي بأفضليته دولياً، فيما يتواصل التطور الواضح بالقطاعات المصرفية للعديد من الدول الإقليمية الأخرى والتي تسعى للاستفادة من التجارب الناجحة، ولا سيما تجربة الإمارات في تعزيز قوة وتطور الأداء المصرفي.وأضاف صالح أن معدلات بالنمو في القطاع المصرفي تخطت التوقعات السابقة للعام بشكل كبير، حيث كان المتوسط المتوقع بين 3 و4 %، فيما حققت الكثير من البنوك نمواً تراوح بين 10 و15 %، وهو ما يعكس الزخم الواضح الذي تحققه مصارف الدولة.وأوضح أن القطاع المصرفي مرتبط إيجابياً بشكل واضح بما حققه.وأشار صالح إلى أن البيانات المتوفرة تشير إلى أن نسب المخاطر السيبرانية على الخدمات المصرفية بالدولة تعد الأقل عالمياً.وقال رئيس دائرة الرقابة على البنوك في المصرف المركزي عبدالله مطر المهيري، إن المصرف يحرص على ضمان جاهزية القطاع المصرفي والمالي للتعامل مع أي مخاطر تهدد القطاع والعملاء، مشيراً إلى أن تنظيم فعالية المناورات السيبرانية يعكس حرص القطاع على التطوير المستمر لقدراته وتوفير أفضل الظروف للعملاء للاستفادة من مكتسبات التحول الرقمي وأهمية تضافر الجهود لرفع كفاءة وفعالية الفرق المتخصصة في المنظومة المالية والمصرفية لمواجهة مختلف الهجمات السيبرانية والجرائم المالية وطرق الاحتيال التي أصبحت أكثر تطوراً.فيما شدد رئيس مجلس الأمن السيبراني الدكتور محمد الكويتي، خلال الملتقى على التزام الإمارات بجهودها في تعزيز الأمن السيبراني، وحماية مكتسبات الدولة في القطاعات الرقمية والذكية وضمان توفير بيئة سيبرانية آمنة وقوية تساعد على تمكين المؤسسات والشركات من التطور والنمو في بيئة آمنة ومزدهرة، مؤكداً أن نجاح فعالية المناورات السيبرانية خلال السنوات الماضية يؤكد النهج الاستباقي للقطاع المصرفي والمالي في التعامل مع المهددات المحتملة.

مدير اتحاد المصارف لـ« البيان »: الإمارات حافظت على تصدرها عالمياً بقوة وثقة الخدمات المصرفية 2024

أعلنت «2 بوينت زيرو»، المنصة الاستثمارية العالمية التابعة للشركة العالمية القابضة، استحواذها على شركة «مسيرة القابضة للاستثمارات المالية» التي تتخذ من القاهرة مقراً لها.وكجزء من هذه الصفقة، ستؤسس «2 بوينت زيرو» كياناً جديداً مقره أبوظبي باسم «مسيرة القابضة».وتسعى «مسيرة» إلى إرساء حضورها كمزود عالمي للخدمات المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتقدم خدماتها إلى الأفراد ذوي الدخل المنخفض والمتوسط والمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.وتؤكد هذه الخطوة التزام شركة «2 بوينت زيرو» بتعزيز الشمول المالي لا سيما في الاقتصادات منخفضة الدخل.وتهدف «مسيرة» إلى جسر الفجوة المالية وتمكين المجتمعات من خلال تقديم مجموعة شاملة من الخدمات المالية التي تتميز بسهولة الوصول إليها وسرعتها وتكلفتها المعقولة.وتطمح الشركة إلى بناء منصة عابرة للقارات، تمتلك حصة الأغلبية في عملياتها المنتشرة في عدة دول، مع التركيز في المرحلة الأولى على الأسواق الرئيسية في آسيا وأفريقيا.وتعتزم شركة «2 بوينت زيرو» استثمار مليار دولار في شركة «مسيرة القابضة» خلال السنوات المقبلة.

«2 بوينت زيرو» تستحوذ على منصة «مسيرة» وتعتزم استثمار مليار دولار

أكد اتحاد مصارف الإمارات أن دولة الإمارات مستمرة في ترسيخ مكانتها مركزاً رائداً للتجارة العالمية، وقيادة مسيرة النمو عبر مواكبة الاتجاهات والتغيرات الواسعة، التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتطورات التكنولوجية المتسارعة.وجدد اتحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة العالمية للبنوك بغرفة التجارة الدولية، التي نظمتها غرفة التجارة الدولية-الإمارات وغرف دبي، الاثنين، التزام أعضاء المصارف بتعزيز نمو التجارة العالمية.ودعم دورها الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر توفير حلول مبتكرة لتمويل التجارة تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات المركزي، الذي يضع الأطر الملائمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، وتعزيز منظومة التجارة العالمية.وشارك في الاجتماعات، التي عقدت تحت شعار «ربط عالم التجارة وصياغة المستقبل» نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين ومسؤولي منظمة التجارة العالمية والخبراء ومسؤولي المصارف لتمويل التجارة وائتمان الصادرات وسلاسل الإمداد والتوريد، وذلك لمناقشة سبل تسهيل التجارة، وأحدث التطورات في مجال التجارة الرقمية والاستدامة.وقال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات: «تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة، ولا تقتصر مميزات دولة الإمارات على موقعها الاستراتيجي فحسب، الذي يربط بين الشرق والغرب.ولكنها تمكنت من تأسيس بنية تحتية متطورة بمستويات عالمية، ووضعت أطراً وسياسات، لتعزيز التبادل التجاري وبناء علاقات قوية مع مختلف الأطراف العالمية، الأمر الذي وضعها ضمن أكثر 20 دولة، من حيث حركة الصادرات والواردات في العالم، وعزز من موقعها قوة رئيسية في التجارة العالمية».وأضاف: «في هذا السياق وقعت دولة الإمارات اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع 24 دولة، الأمر الذي انعكس على نمو التجارة الخارجية غير النفطية إلى 2.99 تريليون درهم بنمو 14.6 % مقارنة مع عام 2023، وهو ما يتفوق على المعدل العالمي، الذي بلغ 2.4 %.وتقوم حلول تمويل التجارة بدور حيوي في دفع هذا النمو المتسارع، خاصة أن دولة الإمارات تركز على تطوير الحلول الرقمية المتطورة، وتحفيز الابتكار والتعاون بين أصحاب المصلحة».وتناولت جلسات النقاش، التي شارك فيها خبراء من مختلف أنحاء العالم، تطورات تمويل التجارة العالمية والعوامل الفنية والمعايير الرقمية لغرفة التجارة الدولية، والعلاقات بين أصحاب المصلحة في التجارة الدولية.