وجد علماء أمريكيون من جامعة مينيسوتا أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين يحاولون تعويض انسحاب النيكوتين بالأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات.
طلب الباحثون من 42 مدخنًا الإقلاع عن الإدمان ليوم واحد، ثم طلب منهم اختيار وجبة من ثماني وجبات خفيفة مختلفة لتقييم احتياجاتهم، فاختار 65% من المشاركين أطعمة غنية بالملح والدهون، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك".
تم تقديم الوجبات الخفيفة نفسها لمجموعة المدخنين الذين لم يقلعوا عن تدخين السجائر، وكذلك الأمر لغير المدخنين، واتضح أن الأشخاص الذين امتنعوا عن التدخين يستهلكون سعرات حرارية أكثر بنسبة 30% من المدخنين والأشخاص غير المدخنين أساسا.
لاحظ العلماء أن طلبات المقلعين عن التدخين تتركز نحو الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية في محاولة لملء فراغ النيكوتين، فبهذه الطريقة، يحاولون التأقلم مع التأثير السلبي والتوتر الذي يميز المشاعر التي يمر بها الناس أثناء الإقلاع عن التدخين.
وصف الطبيب والمقدم التلفزيوني الروسي ألكسندر مياسنيكوف الطريقة الأكثر فعالية للإقلاع عن التدخين، ونصح بإخراج كل ما يذكر بالتدخين من الشقة، مشيراً إلى أنه عندما أقلع عن التدخين، وزع على الفور جميع الولاعات والسجائر المتبقية على أصدقائه.