سرطان العين هو السرطان الذي ينشأ في العين أو في الأنسجة المحيطة للعين، وهو واحد من السرطانات الأقل شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى للسرطان.

ووفقا لموقع " روسيا اليوم " فكونه نوعا نادرا إلى حد ما، لا يعني أنه أقل أهمية، حيث أن جميع أنواع السرطان تشكل تهديدا محتملا للحياة، وبالتالي، فإن معرفة أعراضه المبكرة هو أمر مهم للغاية.

وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية  (NHS) أن جميع أعراض سرطان العين تظهر في العين أو في الرؤية.

على سبيل المثال، تشمل إحدى أعراض سرطان العين ظهور بقعة داكنة على العين يزداد حجمها.

وترتبط الأعراض الأخرى أيضا بمظهر العين أو المنطقة المحيطة بها، مثل انتفاخ إحدى العينين أو وجود كتلة على الجفن أو في العين التي يجدها الشخص تتزايد في الحجم.

ويمكن أن تتضمن الأعراض، على الرغم من ندرتها، الألم في العين أو حولها.

كما يمكن أن تؤثر أعراض سرطان العين أيضا على الرؤية. على سبيل المثال ، قد تكون هناك رؤية غير واضحة، أو قد يعاني المريض من ظلال أو ومضات من الضوء أو خطوط متعرجة.

ويصف الظل مشكلة حيث يتم حظر الرؤية جزئيا أو كليا بواسطة أشكال تظهر في الرؤية المحيطية.

وفي حين أن هذه الأعراض هي العلامات الأساسية للإصابة بسرطان العين، إلا أنها يمكن أن تكون أيضا علامات على حالات أخرى غير سرطانية بالعين، وهو ما يتطلب فحصها من قبل أخصائي طبي لتشخيص الحالة بدقة.

ويمكن أن يتخذ سرطان العين أشكالا متعددة بما في ذلك سرطان الجلد وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الغدد الليمفاوية والورم الأرومي الشبكي.

ويعد الورم الميلانيني في العين أمرا غير معتاد حيث تتطور معظم الأورام الميلانينية في الجلد وتسبب سرطان الجلد.

ومع ذلك، يمكن أن يؤثر أيضا على مقلة العين وسيتم تشغيله باسم مختلف اعتمادا على أي جزء من هذه المنطقة المعقدة يؤثر عليه.

ويتطور الورم الميلانيني في العين عندما تنقسم الخلايا المنتجة للصبغة في العين وتتكاثر بسرعة، ما يؤدي إلى حدوث ورم.

ويمكن أن يزيد عدد من العوامل من خطر إصابة الشخص بسرطان الجلد في العين، مثل لون العين الفاتح، والجلد الشاحب، والشامات غير المعتادة، وكراسي الاستلقاء للتشمس، والتعرض المفرط لأشعة الشمس.

ويزداد خطر الإصابة بسرطان العين مع تقدم الشخص في السن، لكن هذا لا يعني أن الشاب لن يصاب بهذه الحالة.