دراسة علمية تحذر من خطر وضع محفظة الجيب في الجيب الخلفي، حيث اعتاد معظم الرجال الاحتفاظ بها، وذلك إلى جانب سهولة تعرضها للسرقة،
فما هي المشاكل الصحية التي قد يتسبب بها موقع محفظة الجيب ولماذا؟
المحفظة هي المرافق الدائم للجميع منذ الصغر. وبالنسبة للرجال غالباً ما يكون المكان المخصص للمحفظة في الجيب الخلفي، سواء أثناء المشي أو قيادة السيارة أو الجلوس في القطار أو في المكتب، تبقى في المكان ذاته.
ونظراً لأن معظم الرجال يتعاملون مع المحفظة مثل خزانة ملفات وبطاقات بلاستيكية وبنك صغير قد يضم العديد من القطع النقدية الحديدية، فإن حجمها يصبح أكبر من المعتاد، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بمشكلة صحية فضلاً عن سهولة تعرضها للسرقة.
وفقاً للعلماء، يمكن أن يتسبب موقع محفظة الجيب الخلفي في حدوث مشكلات صحية. إذ إن التوزيع غير المتكافئ للضغط عند الجلوس على المحفظة يمكن أن يؤدي إلى اختلال في الظهر، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث مشاكل طويلة الأمد في العمود الفقري.
وخلصت دراسة علمية، نشرت نتائجها في موقع (تي أونلاين)، إلى أن محفظة النقود تغير بنية الحوض والعمود الفقري القطني بشكل كامل.
ومن جهة أخرى، يكمن الخطر الأكبر خلف عجلة القيادة، فعندما تجلس، تتسبب محفظتك بضغط كبير على عضلات الأرداف، ما قد يقطع الدورة الدموية ويسبب خدر في الساقين والقدمين.
وهذا الأمر قد يصبح خطيراً بشكل خاص إذا كانت محفظتك في جيبك الخلفي الأيمن. مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة عند قيادة السيارة، لأنك عادة تضغط على دواسة الفرامل ودواسة الوقود برجلك اليمنى، بحسب ما نشره موقع ( مينز جورنال) الأمريكي.
لذلك ينصح الأطباء بأخذ الآلام الناجمة عن ذلك على محمل الجد واستشارة الطبيب، لأن وجود ضغط على جانب واحد من العمود الفقري قد يؤدي في بعض الحالات الحرجة إلى أمراض ظهر مزمنة مثل مرض الانزلاق الغضروفي.