مكعبات مرقة الدجاج، من بين الأمور التي تستخدمها الكثيرات من ربات البيوت عند إعداد الطعام كبديل لـ"شوربة اللحم أو الدجاج".
وتتكون مرقة الدجاج من جلود الدجاج والعظام بالإضافة إلى أعضائها الداخلية، ويتم تحسين نكهتها ومذاقها عن طريق مزج كميات كبيرة من الملح والبهارات، ويتساءل الكثيرون هل فعلا تسبب السرطان أم لا؟
وكشف الدكتور مجدي نزيه رئيس المؤسسة العلمية الثقافية الغذائية أن استخدامها ووضعها على الأطعمة ليس له علاقة بأي نوع من أنواع السرطان، لكنه حذر من الإفراط في استهلاكها، لأنه سيؤدي إلى حدوث ضمور وتلف في بعض أعصاب الجهاز العصبي، وفقا لموقع مصراوي.
ووفقا لما جاء في موقع "mcreveil"، فإن مكعبات مرقة الدجاج تسبب أضرارا كثيرة، منها:
- يسبب الإفراط في استخدامها إلى الإصابة بمرض الداء السكري لاحتوائها على نسبة من الدهون.
- نتيجة لاحتوائها على نسبة كبيرة من الأملاح والتوابل، فهي تؤدي إلى زيادة ارتفاع ضغط الدم.
- يؤدي الإفراط في استخدامها أيضا إلى تراكم السموم في الجسم.
- تدمير الخلايا العقلية، وبالتالي زيادة الإصابة بمرض ألزهايمر.
- حدوث اضطرابات في القلب، التهاب المعدة، اضطرابات الجهاز البولي من الأضرار التي تسببها مرقة الدجاج.
- تحتوي على غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، وهو محسن للنكهة والافراط في استهلاكه يؤدي إلي زيادة الوزن وبالتالي الإصابة بالسمنة.
- يمكن أن تؤثر على القدرة البصرية للإنسان، نظرا لاحتوائها على مادة غلوتامات أحادية الصوديوم.
وتُعدُّ مرقة الدجاج من المصادر الغذائية الغنيّة بالصوديوم، والذي يُنصَح بالحدّ من استهلاكه، خاصةً من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، لذا يجب مراقبة كميّة الملح المضافة إلى طبق مرق الدجاج للتحكم في محتواه من الصوديوم.
وعند شراء مرق الدجاج المُعلّب؛ ينبغي الانتباه جيّداً إلى محتواه من الصوديوم الموجود على الملصق الغذائي للمُنتَج، فحتَّى الأنواع المُصنَّفة على أنَّها منخفضة الصوديوم قد تحتوي على الكثير منه.
ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى إمكانية التحكم في محتوى مرقة الدجاج من العناصر الغذائية، وذلك حسب المكونات المضافة أثناء التحضير، وبشكل عام يُفضَّل أن تكون مرقة الدجاج المُحضَّرة منزلياً منخفضة نسبيًا بالسعرات الحرارية والصوديوم.