قالت دراسة بريطانية، إنّ الشوكولاته والشاي الأخضر يمكن أن يساهما في حماية الأوعية الدموية من تأثيرات التوتر النفسي حتى بعد تناول طعام دسم.وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة برمنغهام، عن أن اختيار الأطعمة خلال فترات التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية، وفق النتائج التي نشرت، "الاثنين"، في دورية «Food & Function».وكانت نتائج دراسة سابقة أجراها الفريق، أكدت أن الأطعمة الدهنية تؤثر سلباً على وظيفة الأوعية الدموية وتقلل من توصيل الأكسجين إلى الدماغ.في المقابل، يمكن للأغذية الغنية بمركبات الفلافانول، مثل الشوكولاته والشاي الأخضر، أن تحمي وظيفة الأوعية الدموية خلال فترات التوتر اليومي.واختبر الفريق تأثير تناول مشروب شوكولاته أو مشروب شاي أخضر غني بالفلافانول مع وجبة غنية بالدهون. وقدّم الباحثون لعدد من البالغين الأصحاء وجبة تحتوي على معجنات بالزبدة، ثم أعطوهم إما مشروب شوكولاته أو مشروب شاي أخضر عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول.وبعدها، طُلب من المشاركين إجراء اختبار ذهني لزيادة مستويات التوتر لديهم، وتم قياس تدفق الدم في الذراع ووظيفة الأوعية الدموية أثناء وبعد التوتر.وبينت النتائج، أن تناول مشروب الشوكولاته أو مشروب الشاي الأخضر الغني بالفلافانول كان فعّالاً في الحفاظ على وظيفة الأوعية الدموية بعد التوتر واستهلاك الدهون مقارنة بالمشروب منخفض الفلافانول.كما كانت تدفقات الدم للشرايين أكبر بشكل ملحوظ بعد تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات مقارنةً بالمشروب منخفض الفلافانولات، واستمر التأثير الإيجابي بعد 30 إلى 90 دقيقة من انتهاء التوتر.وأوضحت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام والباحثة الرئيسية في الدراسة، «نعلم أن الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر يميلون إلى تناول الأطعمة الدهنية، وقد أردنا معرفة ما إذا كانت إضافة طعام غني بالفلافانولات إلى الوجبة الدهنية يمكن أن يخفف من التأثيرات السلبية للتوتر على الجسم».وأضافت، «الفلافانولات هي مركبات توجد في الفواكه والخضراوات والشاي والمكسرات مثل التوت والكاكاو غير المعالج. ومن المعروف أن الفلافانولات لها فوائد صحية، خصوصاً في تنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية».ولفتت إلى أن الدراسة «تُظهر أن تناول طعام أو شراب غني بالفلافانولات يمكن أن يكون استراتيجية لتخفيف بعض التأثيرات السلبية لاختيارات الطعام السيئة على النظام الوعائي، مما يساعدنا في اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً بشأن ما نأكله ونشربه خلال فترات التوتر».

مشروبان يحميان الأوعية الدموية بعد الطعام الدسم

ابتكر الباحثون في جامعة فاندربيلت، أهداباً اصطناعية تحاكي القدرات الحسية للأهداب البيولوجية لمراقبة صحة الرئة.ويمكن للأهداب نقل البيانات إلى الهواتف الذكية أو منصات السحابة للتحليل والتشخيص في الوقت الفعلي.واختبر الباحثون الأهداب الاصطناعية باستخدام القصبة الهوائية الاصطناعية والقصبة الهوائية للأغنام، وأثبتت نجاحها.

أهداب اصطناعية لمراقبة صحة الرئة

طوّر الباحثون في المختبر السويسري الوطني لعلوم وتكنولوجيا المواد، مستشعرات مرنة مصنوعة من السيراميك يمكنها اكتشاف درجة الحرارة أو الضغط أو الإجهاد أو الرطوبة، حيث تتمتع هذه المستشعرات بإمكانات استخدام مثيرة في الطب والروبوتات الناعمة.واختبر الباحثون، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة Advanced Intelligent Systems، هذه المستشعرات على يد اصطناعية، مما مكنها من اكتشاف حركة الأصابع والأسطح الساخنة، كما طوروا «جلداً روبوتياً» يستشعر، مثل الجلد البشري، اللمس واختلافات درجة الحرارة. ودمج الباحثون أجهزة الاستشعار الخزفية الخاصة بهم في العضلات الاصطناعية، وتعد هذه المستشعرات متوافقة بيولوجياً وصديقة للأنسجة.

مستشعرات من السيراميك تراقب حرارة الجسم

طوّر فريق من جامعة ولاية فلوريدا، نموذجاً يشرح كيفية إنشاء النمل مسارات إلى مصادر غذائية متعددة، وتسترشد هذه المسارات بالفيرومونات، حيث يشتهر النمل بإنشائه مسارات منظمة لمصادر الغذاء.وبحسب النتائج المنشورة في مجلة علم الأحياء الرياضي، تُظهر الدراسة أن النمل ينشئ في البداية مسارات إلى جميع مصادر الغذاء المتاحة بالقرب من عشه؛ ومع ذلك، بمرور الوقت، يميل النمل إلى تفضيل أقرب مصدر للغذاء، مما يعزز مساراته.وصنف الباحثون النمل إلى مجموعتين: النمل الباحث عن الطعام، الذي يتجول بحثاً عن الطعام، والنمل العائد، الذي يعود مباشرة إلى العش بعد العثور على الطعام، ولاحظوا أن مصادر الغذاء الأقرب تتلقى علامات فيرومونات أقل من النمل العائد، مما يجعل أقصر طريق أكثر جاذبية بمرور الوقت.

اكتشاف لغز مسارات النمل

طوّر باحثو جامعة ستانفورد طريقة علمية دقيقة لقياس وتحليل قوام الأطعمة النباتية، مقارنين إياه بقوام اللحوم الحقيقية.واستخدم الباحثون، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة «العلم والغذاء»، آلات لقياس كيفية استجابة الأطعمة لقوى مختلفة، مثل السحب والدفع والقص، تماماً كما نفعل نحن عند المضغ.وحلل الباحثون البيانات الناتجة عن هذه الاختبارات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يسمح بفهم دقيق لقوام الطعام وتصنيفه، وقاموا بمقارنة نتائج التحليل الآلي بتقييمات مجموعة من الأشخاص الذين يتذوقون الأطعمة، للتأكد من أن النتائج العلمية تتطابق مع الإحساس البشري.

تطوير لحوم نباتيةتشبه الحقيقية

ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدمت ورشة «ازرع طعامك بنفسك» فرصة للأطفال وطلاب المدارس لفهم الزراعة بعمق أكبر، وتصحيح الفكرة الشائعة التي تعتبرها مجرد حفر الأرض ووضع أي بذور فيها.بدأت الورشة بتعريف المشاركين على مواسم الزراعة، وتوضيح أهمية اختيار الوقت المناسب لزراعة كل نوع من البذور، مع شرح تقنيات الزراعة المختلفة التي تناسب كل نوع؛ مثل نقع البذور في الماء لتنشيط نمو الجذور قبل وضعها في التربة، أو إزالة القشرة المحيطة بالبذور عند الحاجة. كما تناولت الورشة أساسيات الري وحماية النباتات من الحشرات والآفات.ولتوفير جو من المرح، صمم الطلاب مجسمات لحيوانات المزرعة باستخدام القطن لصنع الخراف، وقصاصات الورق للكائنات الصغيرة كالنحل والفراشات، بينما استخدموا الشرائط لتمثيل الأغصان والأشجار. كما صنعوا سوراً حول المزرعة من أعواد المرطبات، واحتفظوا بهذه المجسمات كتذكار من زيارتهم للمعرض.وحرصت الورشة على إتاحة فرصة التفاعل المباشر مع التربة، من خلال نماذج أُعدت خصيصاً لذلك، مما عزز شعور الطلاب بالثقة والاستقلالية، وأسهم في تحسين حالتهم النفسية عبر التعامل مع الطبيعة، كما قربتهم من فكرة الزراعة بشكل عملي وبسيط وممتع.

«ازرع طعامك بنفسك» ورشة تعرّف الطلبة على فنون الزراعة

كشفت دراسة أجرتها جامعة أوساكا متروبوليتان، معاناة غالبية الشابات اليابانيات من معدلات عالية من نقص فيتامين د، حيث أرجعت الدراسة ذلك جزئياً إلى تدابير الوقاية الصارمة من حروق الشمس أو ما يُعرف بـ«الصن بلوك». واستخدم فريق البحث أداة بسيطة طوّروها تسمى «تقييم نقص فيتامين د»، وتسمح بتقييم غير جراحي لنقص فيتامين د.

واقي الشمس يسبب نقص فيتامين «د»

درس باحثون في جامعة كامبريدج كيف تؤثر الوحدة على المراهقين، حيث تزيد حساسيتهم للتهديدات، حتى عندما يتمكنون من الاتصال عبر الإنترنت. ووجد الباحثون، أن العزلة، سواء مع أو بدون هواتف ذكية، تزيد الشعور بالتهديد لدى المراهقين.

الوحدة تزيد حساسية المراهقين للتهديدات

ابتكر علماء روس نهجاً جديداً لتصنيع الأدوية المضادة للأورام، جوهرها وأساسها معدن البلاتين، حيث نجح بحاثة معهد الكيمياء غير العضوية التابع للفرع السيبيري من أكاديمية العلوم الروسية في نوفوسيبيرسك، في تطوير طريقة جديدة لتصنيع الأدوية المضادة للسرطان القائمة على معدن البلاتين، حسب وكالت تاس الروسية.وقال دانيل فاسيلتشينكو، كبير الباحثين في المختبر، إن الطريقة الجديدة تجعل من الممكن تجنب ظهور المركبات القابلة للانفجار التي تتشكل عند إنتاج المادة بكميات كبيرة.وتابع: «إن خصوصية الأدوية المضادة للأورام القائمة على البلاتين تكمن في أنها سامة، ويمكن أن تشكل خطراً على الإنسان، ولتجنب ذلك، يتم استخدام طرق مختلفة، وإحداها هي إنشاء مركبات خاملة يتم توصيلها إلى موقع الورم دون أن تتسبب في تأثير سام على الأعضاء الداخلية، وبعد ذلك يتم تنشيطها بالضوء».ويعتبر العلاج الضوئي الديناميكي إحدى الطرق الحديثة لعلاج مرض السرطان، وتسمح تلك الطريقة بالقضاء على الأنسجة المرضية بشكل انتقائي باستخدام تفاعل كيميائي يتم تنشيطه بواسطة الطاقة الضوئية. ويستخدم العلماء الآن في بعض الأدوية مركبات تعتمد على معدن البلاتين الذي يقاوم انقسام الخلايا الخبيثة.واستطرد: «أثناء دراسة هذه المركبات اكتشف العلماء أن تخليقها يجري باستخدام تكنولوجيا راسخة تاريخياً، وأن إنتاج المادة بكميات كبيرة يمكن أن يشكل خطراً على الإنسان. لقد طورنا، استناداً إلى مركباتنا الخاصة، نهجاً بديلاً للتخليق، والذي يتجنب المرحلة التي تتشكل فيها المركبات القابلة للانفجار، وسيفتح هذا النهج اتجاهاً جديداً مختلفاً تماماً في مجال تطوير مثل هذه الأدوية».

أدوية مضادة للسرطان قوامها معدن البلاتين

دخلت امرأة أمريكية موسوعة غينيس لتحطيمها الرقم القياسي الخاص بها لأكبر تبرع فردي لحليب الأم. وقامت أليسا أوغليتري، المقيمة في تكساس، بتوفير كمية كبيرة بلغت 2600 لتر للمحتاجين لحليب الأم، متجاوزة بذلك الرقم القياسي الذي حققته عام 2014 في هذه العملية، حسب موقع «24».في عام 2014، حصلت أوغليتري على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن تبرعت بـ1500 لتر، وساعدت مساهمتها أكثر من 350.000 طفل.وبدأت أوغليتري بالتبرع بحليب الثدي في عام 2010، بعد ولادة ابنها كايل، البالغ من العمر الآن 14 عاماً، وأثناء إرضاع الطفل، اكتشفت أنها تنتج كمية كبيرة غير عادية من الحليب.واقترحت ممرضة التبرع بالفائض لمساعدة الأمهات اللاتي يكافحن من أجل إطعام أطفالهن. دفع هذا الأمر أوغليتري إلى القيام بمهمة مساعدة الآخرين من خلال التبرع بحليب الأم، مما مهد الطريق لمساهماتها التي حطمت الأرقام القياسية.وقالت أوغليتري في حديثها مؤخراً على موقع موسوعة غينيس للأرقام القياسية «كنت أضخ الحليب كل 3 ساعات، حتى طوال الليل، لمدة 15 ـ 30 دقيقة، وبعد الضخ، قمت بتجميد الحليب حتى امتلاء الثلاجة، بعد ذلك، أخذته إلى بنك الحليب، حيث يقومون بقياس الحليب المجمد على جهاز تمت معايرته خصيصاً».وأكملت أوغليتري أنه لم يتم تشخيص حالتها مطلقاً بأي حالة تفسر الإفراط في إنتاج الحليب، وقالت: «لقد بقيت متسقة مع جدول الضخ الخاص بي، وتناولت طعاماً صحياً، وعملت بجد لضخ الدم كما فعلت لأنني أحببت معرفة عدد الأطفال الذين سأساعدهم».وتريد أوغليتري نشر ثقافة التبرع بحليب الأم، لأنها تعتقد أن النساء الأخريات، مثلها، قد لا يدركن أنهن يمكن أن يكن في وضع يسمح لهن بمساعدة الأمهات الأخريات وأطفالهن.وأضافت «لدي قلب كبير لكن في نهاية المطاف، أنا لا أمتلك المال ولا أستطيع التبرع بالمال لأسباب خيرية لأن لدي عائلة أعولها، لكن التبرع بالحليب كان أمراً رائعاً».

أمريكية تتبرع بـ2600 لتر من حليب الأم!

كشفت دراسة أجراها باحثون من مركز جامعة سينسيناتي للسرطان، عن العلاقة بين تراكم النحاس في الخلايا السرطانية وتطور سرطان الخلايا الكلوية، أكثر أنواع سرطان الكلى شيوعاً. يعد النحاس عنصراً أساسياً في الجسم، حيث يسهم في إنتاج الطاقة، ويساعد الإنسان على العيش في بيئة تحتوي على الأكسجين. ومع ذلك وجدت الدراسة أن زيادة تراكم النحاس في خلايا السرطان يرتبط بشكل مباشر بتدهور حالة المرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية.وأوضحت الدكتورة ماريا سيزيك-كرزيسكا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن تراكم النحاس في الأورام يمكن أن يسهم في نمو الورم وانتشاره، وبينت أن الخلايا السرطانية الكلوية تراكم كميات أكبر من النحاس مع تقدم المرض، حيث تساعد هذه الكميات الزائدة في زيادة إنتاج إنزيمات تعزز من قدرة الخلايا السرطانية على توليد الطاقة ونمو الورم. وباستخدام تقنيات التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي أحادي الخلية اكتشف فريق البحث أن الأورام السرطانية تحتوي على مناطق غنية بالنحاس تعرف بـ«النقاط الساخنة» الأيضية، وهي مناطق تنتج كميات كبيرة من الطاقة. وتقع هذهالنقاط بالقرب من خلايا أخرى تظهر خصائص تكاثرية حيوية تسهم في نمو الورم.

دور النحاس في تطور أكثر أنواع سرطان الكلى شيوعاً

كشفت دراسة حديثة أن الوقت الذي يتم فيه القيام بالنشاط البدني أمر بالغ الأهمية، ما يفتح الطريق لاستراتيجيات الوقاية المستهدفة.ولفتت الدراسة إلى أن ممارسة المزيد من النشاط في الصباح والمساء، قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11 %، مشيرة إلى أن توقيت النشاط قد يلعب «دوراً حاسماً» في درء المرض.وأوضح الباحثون أن تسليط الضوء على أوقات محددة يكون فيها النشاط البدني «أكثر فائدة»، قد يمهد الطريق لاستراتيجيات محددة للوقاية من السرطان.وبحسب الدراسة، التي قادها خبراء من جامعة «ريغنسبورغ» في ألمانيا، فقد حللت البيانات الصحية الخاصة بأكثر من 86 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 42 و79 عاماً، والمسجلة في البنك الحيوي «بيوبانك» (قاعدة بيانات بحثية، تتضمن المعلومات الوراثية والصحية، لما يزيد على نصف مليون بريطاني)، والذين تتبعوا نشاطهم البدني، من خلال ارتداء جهاز على معصمهم، يُعرف باسم مقياس التسارع.وخلال فترة متابعة استمرت أكثر من 5 سنوات، أُصيب 529 مشاركاً بسرطان الأمعاء. وسلَّط الباحثون الضوء على أربعة أنماط للنشاط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح الباكر والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.ووجد الباحثون أن ممارسة النشاط البدني مرتين في اليوم، في الصباح الباكر نحو الساعة 8 صباحاً، وفي الساعة السادسة مساءً، كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بما يتجاوز فوائد النشاط البدني بشكل عام.كان الأشخاص النشطون في كل من الأجزاء المبكرة والمتأخرة من اليوم، أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 11 %، مقارنة بنسبة 6 % للنشاط طوال اليوم، وعدم حدوث أي تغيير في منتصف النهار والليل. وكانت البيانات من أولئك الذين كانوا نشطين في وقت متأخر من اليوم فقط غير قاطعة.

الرياضة في وقت معين تقلل خطر الإصابة بالسرطان

كشف باحثو جامعة أوساكا اليابانية، أنَّ نوعاً من العناب يساعد في استعادة القدرات الإدراكية والحركية في نماذج حيوانية تعاني من أشكال مختلفة من الخرف. وفي نتائج تجاربهم، أعطوا فئراناً نموذجية «تحاكي مرض الزهايمر وباركنسون»، مستخلصات ماء ساخن من بذور العناب، وأظهرت الفئران تحسناً في كل من الذاكرة والحركة.

بذور العناب تعيد الشباب للدماغ

كشف علماء الأحياء في جامعة ولاية بنسلفانيا، عن وجود صلة وثيقة بين البكتيريا التي تعيش في أفواهنا ونمط حياتنا اليومي، فالأطعمة التي نتناولها، والعادات التي نمارسها، وحتى البيئة التي نعيش فيها، كلها تلعب دوراً حاسماً في تشكيل هذا العالم الصغير من الميكروبات الذي يعيش معنا.

علاقة وثيقة بين نمط الحياة والبكتيريا الفموية

في خطوة واعدة نحو علاج أمراض مثل الزهايمر، طور باحثون من جامعة تورنتو الكندية طريقة فعالة لاكتشاف مركبات تمنع تكتل بروتينات الأميلويد الضارة، المسؤولة عن العديد من الأمراض العصبية التنكسية، حيث تتراكم داخل الخلايا وتؤدي إلى تلفها وموتها.

علاج واعد للأمراض التنكسية

وجد باحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن، أن الطيور، مثل البشر، لديها أصدقاء أقل مع تقدمها في العمر، وقد يكون ذلك ببساطة لأنها تفقد الدافع للتواصل الاجتماعي. وطبقت الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الملكية للعلوم البيولوجية، على عصافير في جزيرة لوندي.

الطيور تفقد شغف التواصل مع التقدم بالعمر!

اكتشف علماء يابانيون طريقة تواصل الخلايا مع بعضها بعضاً، إذ تعتمد نوع تواصل يشبه إرسال الرسائل بين أجزاء الخلية، ويكون أساس عمل الجسم. ويشير الباحثون إلى بروتيني: GRB2 وSOS1، بحسب مجلة «العلوم الكيميائية»، وهما يلعبان دور ساعي البريد في نقل هذه الرسائل.

سر جديد في عمل الخلايا

كشف فريق من الباحثين سر بقاء بعض الأشخاص يتمتعون بجهاز مناعي قوي دائماً، وأكدوا أن السر يكمن في أن إنتاج الخلايا الفطرية، يؤدي إلى شيخوخة الجهاز المناعي بشكل أسرع، وتمكنوا باستخدام تقنيات حديثة، من تحديد الجينات المسؤولة عن هذا الخلل.

الخلايا الفطرية سر شيخوخة الجهاز المناعي

أظهرت دراسة في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، أن الخصائص الفسيولوجية للنساء التبتيات تعزز قدرتهن على الإنجاب في ظروف الحرمان من الأوكسجين، عند الارتفاعات الشاهقة. يعد استنشاق الهواء على ارتفاعات عالية مشكلة خطيرة، فمع كل نفس يصبح الأوكسجين أقل فأقل. ومع ذلك، لأكثر من 10 آلاف عام، تمكنت النساء التبتيات من البقاء على قيد الحياة، وإنجاب العديد من الأطفال. نشرت مجلة «ساينتفيك راشا» العلمية دراسة لفريق من العلماء، قاموا بدراسة حالة 417 امرأة تبتية، تتراوح أعمارهن بين 46 و86 عاماً، يعشن على ارتفاع يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر في منطقة موستانغ العليا في نيبال، على الحافة الجنوبية لهضبة التبت. وجد العلماء أن النساء اللاتي أنجبن أكبر عدد من الأطفال لديهن مجموعة فريدة من خصائص الدم والقلب، التي تساعد أجسادهن على توصيل الأوكسجين. وهكذا كان مستوى الهيموغلوبين، الجزيء الذي يحمل الأوكسجين، قريباً من المتوسط ​​​​للعينة، لكن تشبع الأوكسجين كان أعلى، مما أتاح إيصال الأوكسجين إلى الخلايا بكفاءة أكبر دون زيادة لزوجة الدم، كلما كان الدم أكثر كثافة زاد الحمل على القلب.

ميزات فسيولوجية خاصة لدى النساء في «التبت»

سلسلة متنوعة من الجلسات والأنشطة التوعوية، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لرواد مكتبات دبي العامة، عبر «مدارس الحياة» التي ترفع خلال نوفمبر المقبل شعار «نحو حياة صحية»، حيث تسعى إلى إثراء معارف أفراد المجتمع وتطوير مهاراتهم الحياتية والإبداعية. وستتضمن أجندة «مدارس الحياة» 37 ورشة إبداعية وتفاعلية، ومن بينها ورشة «مختبر الوجبات الخفيفة» التي تستضيفها مكتبة المنخول العامة، وفيها سيشرح الدكتور رونزا دياب أساليب دمج الفاكهة والخضراوات بطرق صحية، وستتولى فرق الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، تقديم ورشة «مهارات الإسعافات الأولية» التي ستقام في مكتبة هور العنز العامة، في حين سيشرف فريق «دبي الصحية» على ورشة «قراءة البطاقة الغذائية» التي ستعقد في مكتبة الراشدية العامة، كما تستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم فعاليات «يوم الصحة والتغذية المفتوح». وستشهد مكتبة المنخول العامة تنظيم فعاليات «نادي السينما والتصوير» التي ستتضمن ورشة «حوار مع الكاميرا»، وتقودها علا اللوز، بينما سيتولى توما بيطار الإشراف على ورشة «إتقان اللقطة المثالية»، كما سيوضح في ورشة «الإضاءة السينمائية» استراتيجيات الإضاءة السينمائية. من جهة أخرى، تستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم أنشطة «نادي الفن»، حيث يقود الفنان مجدي الكفراوي ورشة «الطبيعة بلون واحد». وسيتولى خبراء استوديو «ميداف» الإبداعي تعريف المشاركين في ورشة «فن الجواهر» على فن الجواهر عبر تشكيل المعادن، وستفتح مكتبة الصفا أبوابها أمام رواد «نادي الكتاب» لمناقشة كتاب «حيونة الإنسان» في جلسة تشرف عليها داليا أبو العطا، في حين ستقدم دجى بن فرج ورشة تفاعلية حول قصة «الأمير الصغير». في المقابل، ستحتضن مكتبة حتا العامة، فعاليات نادي «التنمية الأسرية» التي تتضمن ورشة «فن تقديم الأطباق»، وتقودها نور خوري، وستقدم جيهان صفر ورشة «مفاتيح الحياة»، بينما سيشرف محمد المكي على الجزء الثاني من الورشة التفاعلية «إتقان مايكروسوفت إكسل وإدارة البيانات»، التي ستنظم في مكتبة المنخول العامة ضمن فعاليات «نادي المهن» التي تشمل أيضاً ورشة «الارتقاء بالعلامة الشخصية وتطوير المعرفة»، وفيها سيشرح خبراء «لينكدإن» طرق بناء الملفات الشخصية على موقع «لينكدإن»، كما سيتولى خبراء «معهد اللهجة» تعريف زوار مكتبة الطوار العامة على استخدامات اللهجة الإماراتية، فيما سيتعلم زوار مكتبة المنخول العامة في ورشة «اللغة العربية في الطبيعة» كيفية وصف المشاهد الطبيعية. وستشمل أجندة «مدارس الحياة» أيضاً ورش «نادي الخط»، حيث سيقدم عبدالرزاق المحمود لأعضاء مكتبة الطوار العامة ورشة «الخط الديواني الجلي»، وسيشرح مصعب الدوري في ورشته أهم تقنيات الزخرفة والتذهيب، وسيتولى محمد التميمي تعريف رواد مكتبة الصفا للفنون والتصميم على أساسيات خط الرقعة.

الرعاية الصحية