أعلن مجلس الوزراء المصري امتلاك مصر الرمال السوداء " الكنز الأسود" أو ما تسمى بـ"الرمال المشعة" التي تحتوي على العديد من المعادن الثقيلة.
وأشار فيديو جراف نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى أن مصر تمتلك قرابة 11 موقعا غنيا بالرمال السوداء، وما تحتويه من معادن ثقيلة، ويتم فصل تلك الرمال في أماكنها بأجهزة خاصة.
وأوضح الفيديوجراف أن الرمال تتحول بعدها إلى منتجات استراتيجية و41 صناعة مهمة، مثل: "صناعة هياكل الطائرات والسيارات، وأنابيب البترول، ومواد الإشعاع النووي، وغيرها مما يجعلها ثروة قومية للبلاد لا يُستهان بها".
وتم إنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من مشروع استغلال المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء، مع الالتزام بمعايير السلامة البيئية، والصحية المتبعة عالميا، وتحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة، لخلق استثمارات جديدة تعمل على تنمية وتطوير الاقتصاد المصري وتقدمه.
وهناك موقعان للرمال السوداء بمحافظة كفر الشيخ، الأول شرق البرلس بملاحة منيسي التابعة لقرية الشهابية على مساحة 80 فدانا، والثاني بشمال الطريق الدولي غرب محطة توليد الكهرباء العملاقة بالبرلس على مساحة 35 فدانا، ويشارك في المشروع محافظة كفر الشيخ وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وهيئة المواد النووية وبنك الاستثمار، والمصنعان، الأول بخبرة مصرية استرالية بشرق البرلس، والثاني بخبرة صينية بشمال البرلس، والاستثمارات لمصنع الرمال بشمال البرلس قدرها 24 مليون دولار.