حسمت النيابة العامة المصرية، أمس، قضية تعرُّض طالبة في إحدى الجامعات للتنمر بسبب ملابسها، التي عُرفت إعلامياً بـ«فتاة الفستان».

وأعلنت النيابة، في بيان نشرته جامعة طنطا عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك»، براءة المراقبات من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش اللفظي داخل أروقة الجامعة بالطالبة حبيبة طارق.

وأوضحت أن الشكوى التي تقدَّمت بها حبيبة جاءت جوفاء ومرسلة وواهية ولا ترقى إلى مرتبة الدليل، مشيرةً إلى عدم وجود ما يعضدها بالأوراق والأدلة المادية الملموسة.

ووصفت تصوير المدعية بأنه مرسل وخالٍ من القرائن، مؤكدةً أنها أفسحت لها المجال لإثبات شكواها.

ولفتت إلى أن الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تسايرها فيما ذهبت إليه، بل جاءت شهادتها ضدها.

واعتمدت النيابة في تحقيقاتها على المقاطع المصورة بكاميرات كلية الآداب بجامعة طنطا وشهادة الشهود والفحص الفني.

كانت الطالبة، التي تدرس في الفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، قد ادَّعت تعرضها للتنمر من مراقبات الامتحانات نهاية العام الدراسي بسبب ارتدائها فستاناً، مشيرةً إلى أنهن قد سخرن منها بسبب عدم التزامها بالحجاب.