افترض علماء بريطانيون أن طيور البطريق يمكن أن تكون "كائنات فضائية"، وذلك بعد اكتشاف وجود عنصر كيميائي وفير في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة في فضلاتها.

وقالت صحيفة "ذي ديلي ستار" البريطانية في 12 سبتمبر 2021 أن العلماء، وعلى الرغم من أنهم لم يقتنعوا حقاً بهذه الفرضية، فإن حل هذا اللغز ممتنع في الوقت الحالي ويبقى هذا هو التفسير الوحيد المقبول مرحلياً.

وكان باحثون من "كلية لندن الإمبراطورية" قد وجدوا في فضلات البطريق آثاراً من مركب فوسفين الكيميائي الذي يُنسب إلى أصل من خارج كوكب الأرض وهو أحد المكونات الرئيسية لجو كوكب الزهرة اكتشفه علماء الفلك في سحب الكوكب لأول مرة منذ أكثر من عام.

وبحسب ديف كليمنتس، العالم في الكلية: "لقد أعدنا فحص بياناتنا ونحن مقتنعون بأن اكتشاف الفوسفين في براز البطريق أمر حقيقي، لكننا لا نعرف ما الذي ينتج عنه".

هناك بكتيريا لاهوائية، أي لا تستخدم الأوكسجين للنمو، تنتج الفوسفين يمكن العثور عليها في طمي البرك وفضلات البطريق. من الصعب جداً قياسه ودراسته، لأن دخول الأوكسجين عليه يتلفه".

ولم يتضح بعد سبب وكيفية إنتاج الفوسفين في أجسام طيور البطريق، لكن ذلك يمكن أن يساعد في التعرف على الحياة في عوالم أخرى.