ما زالت قضية ميكروباص الساحل تسيطر على اهتمام الشارع المصري بعد مرور 3 أيام من اختفاء الميكروباص المزعوم في قاع النيل، فبعد 3 أيام من البحث في مياه نهر النيل أعلى كوبري الساحل بحثاً عن أي آثار لميكروباص غارق أو جثث من مستقليه لم تصل جهود الجهات المعنية إلى أي دليل على وجود ميكروباص غارق، مما يوحي بأن البلاغ المقدم من وحي الخيال.
وتعاملت قوات الشرطة مع البلاغ بكل جدية على مدار 3 أيام عمل متواصلة ليل نهار، حيث واصلوا عمليات المسح والبحث عن أي اثار للحادث، وتم وضع جميع الاحتمالات حتى تتأكد من عدم صحة البلاغ أو تصل لنتيجة.
شرطة المسطحات والضفادع البشرية بذلت جهودا مضنية في عمليات المسح لدرجة أنهم استطاعوا العثور على (توك أطفال وسلاسل) من قاع النيل، إلا أنها لم تجد أي أثر لميكروباص الساحل أو لأي جثة، في رسالة من قاع النيل تؤكد أن الواقعة غير صحيحة.
فيما استمع رجال الشرطة لأقوال الصيادين الذين كانوا يتواجدون وقت الحادث وأكدوا أنهم " ولا شافوا ولا سمعوا حاجة سقطت في النيل".
كما أكد خفراء وعاملون في قاعات أفراح مطلة على النيل أنهم لم يشاهدوا سقوط سيارة من أعلى الكوبري، كما أنهم لم يسمعوا صوت ارتطام أي جسم بالمياه.
وتضاربت الأقوال حول وجود كسر في حديد سور كوبري الساحل، حيث اختلفت الروايات ما بين أنه آثار حادث سقوط الميكروباص وأخرى تؤكد أنه نتيجة حادث بين توك توك وسيارة أخرى، قبل واقعة أو شائعة سقوط ميكروباص الساحل بـ 24 ساعة أدت إلى تطاير جزء من السور الحديد لكن لم يسقط أي منهما في النيل.
في الوقت نفسه، لم تتلق أجهزة الأمن أي بلاغات تفيد بتغيب أو فقد أي أشخاص خلال الـ 48 ساعة الماضية، كما أن أحد المبلغين قرر أنه "لم ير سقوط الميكروباص لكن سمع صوت "زي خبطة أو انفجار بس معرفش هو إيه"، مما يشير إلى أنه قد يكون "بلاغاً كاذباً".