يستعد إريك سميث "القاصر الصغير" البالغ من العمر 41 عاماً خلال هذه الفترة للخروج من السجن بعد قضائه أعواما عديدة خلف القضبان جراء جريمة ارتكبها عندما كان في الـ 13 من عمره، حيث استدرج سميث، طفلا كان يبلغ من العمر 4 أعوام، إلى غابة في ولاية نيويورك، وقتله بحجر هناك عام 1993.

ولم يكن إريك سميث طفلا عاديا مثل أقرانه، إذ كانت ميول العنف تسيطر عليه ووصل به الأمر إلى حد القتل في جريمة بشعة للغاية هزت الولايات المتحدة.

وكانت القضية حينها قد حظيت باهتمام الرأي العام الأمريكي نظرا لصغر سن القاتل والقتيل.

وأدين القاصر حينها بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، أي التي تخلو من سبق الإصرار والترصد، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات إلى المؤبد. وفقا لسكاي نيوز.

والقصد هنا أنه على المدان قضاء أدنى حد في العقوبة، وهو 9 سنوات قبل أن يطلب الإفراج المشروط، لقضاء السنوات المتبقية من الحكم.

وعندما جاء موعد الإفراج عام 2002، عارض والدا الضحية الأمر. وقدم سميث 10 طلبات للإفراج المشروط في السنوات الماضية، دون جدوى.

وسيظل سميث في السجن حتى موعد أقصاه 17 نوفمبر المقبل، حيث من المقرر أن يغادر في هذه الفترة السجن بعد أن أمضى فيه نحو 27 عاما، بعدما حصل قرار بالإفراج المشروط، الذي يقيد تحرك السجين المفرج عن في منطقة جغرافية معينة.