توفي مؤذن مصري، متجهاً نحو القبلة، خلال رفعه أذان صلاة الفجر في مركز الباجور بمحافظة المنوفية المصرية، لتكون حي على الصلاة آخر كلماته قبل أن يسلم روحه إلى بارئها.

وسيطرت حالة من الحزن على أهالي مركز الباجور عقب وفاة الحاج حسني الذين يصفونه بحسن الخلق وطيب القلب.

وقال نجله محمود حسني، إن والده كان متطوعا لرفع الاذان يوميا في المسجد القريب من المنزل وكان يخرج يوميا لأداء الصلوات في المسجد ويحثهم على ذلك.

وأكد أنه يوم وفاته خرج متوضئا لصلاة الفجر ورفع الأذان، حيث توقف عند حي على الصلاة وتوقف الأذان، حيث كان يتوضأ للحاق بوالده لصلاة الفجر في المسجد، موضحا أنه هرول لمعرفة سبب توقف الاذان ليدخل المسجد ويجد والده قد سقط في اتجاه القبلة. وتابع أنه استدعي طبيب فأكد أن والده فارق الحياة.

واضاف أن والده كان راضيا محتسبا وكان يعاني من أمراض الكبد ولكنه كان لا يشتكي كان جابرا للخواطر محبا للخير.

وأشار إلى أن والده قبل وفاته بيوم أوصاهم بأن يتمسكوا ببعضهما هو وشقيقه قائلا "خلوا بالكم من بعض وكأنه كان قد علم قرب أجله".