كشف علماء آثار في الصين ملابسات مصرع شاب كان قد قتل قبل نحو 1300عام.
وكان قد عثر على هيكل عظمي للشاب في الصين خلال عمليات تنقيب جرت في مقبرة شي يانغتسي، الواقعة في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم. ووجد الرفات في نفق حفره اللصوص أثناء بحثهم عن هذا القبر.
وبفحص الهيكل العظمي من قبل الاختصاصيين، عثر على آثار جروح ناجمة عن طعنات. ويعتقد العلماء أن الرجل، ويبلغ من العمر 25 عاما تقريبا، كان لا يزال على قيد الحياة حين أُلقي به في النفق وتُرك هناك ليموت.
ويدفع علماء الآثار بفرضية تقول إن جريمة القتل ارتُكبت بين عامي 640 و680 بعد الميلاد، وفقا لروسيا اليوم.
ويقول تشيان وانغ، عالم الأجناس البشرية "الأنثروبولوجيا" إن "القتيل كان ممددا على الأرض، والذراع اليمنى كانت كما لو أنها تغطي وجها مصابا بجروح خطيرة. استنتجنا بناءً على الجروح وشدة الأضرار التي لحقت بالعظام، وربما الأعضاء الداخلية، أن هذا الرجل توفي نتيجة تعرضه لهجوم".
وكان قد عثر على هيكل عظمي للشاب في الصين خلال عمليات تنقيب جرت في مقبرة شي يانغتسي، الواقعة في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم. ووجد الرفات في نفق حفره اللصوص أثناء بحثهم عن هذا القبر.
وبفحص الهيكل العظمي من قبل الاختصاصيين، عثر على آثار جروح ناجمة عن طعنات. ويعتقد العلماء أن الرجل، ويبلغ من العمر 25 عاما تقريبا، كان لا يزال على قيد الحياة حين أُلقي به في النفق وتُرك هناك ليموت.
ويدفع علماء الآثار بفرضية تقول إن جريمة القتل ارتُكبت بين عامي 640 و680 بعد الميلاد.
ويقول تشيان وانغ، عالم الأجناس البشرية "الأنثروبولوجيا" إن "القتيل كان ممددا على الأرض، والذراع اليمنى كانت كما لو أنها تغطي وجها مصابا بجروح خطيرة. استنتجنا بناءً على الجروح وشدة الأضرار التي لحقت بالعظام، وربما الأعضاء الداخلية، أن هذا الرجل توفي نتيجة تعرضه لهجوم".
ويعتقد العلماء أن الضحية لم يكن من لصوص المقابر الذين حفروا النفق، لأنه كان منجزا تقريبا حين رُمي فيه، ويقولون إن اللصوص ربما أرادوا طمس جريمتهم بإخفاء الجثة في قبر جماعي مثل "ورقة شجرة في غابة".
كما عثر بالقرب من الهيكل العظمي على سيف صدئ، وعلّق تشيان وانغ على ذلك بالقول: "لا نعرف لمن يعود السيف، وما إذا كان لصاحب الضحية أم لأحد المهاجمين".
ولفت العالم الصيني المتخصص في الأجناس البشرية إلى أن هذا الاكتشاف يعد فريدا من نوعه، وذلك لأنه في السابق تم العثور على هياكل عظمية للصوص أثناء عمليات حفر قاموا بها، لكنهم توفوا بسبب انهيار الأنفاق، ولم يكونوا ضحايا جرائم القتل.