شهدت قرية "عرب أبو ذكري" بمركز قويسنا في محافظة المنوفية المصرية، جريمة قتل بشعة، بعدما أقدم تاجر ملابس على قتل زوجته الجديدة بعد 10 أيام فقط من زواجهما.
ونشر موقع مصراوي تفاصيل القضية من واقع التحريات الرسمية، والتي بدأت عندما وضع زوج العروس الشابة 22 سنة، خطة للتخلص منها بعد أيام من حفل زفافهما.
تاجر الملابس 48 عامًا، توفيت زوجته الأولى قبل عامين، ولم يفكر منذ حينها في الزواج من أخرى، حتى رأى فتاة تصغره بـ 26 عاما، وقرر التقدم لخطبتها والزواج منها، وبالفعل تم تحديد موعد الزفاف وانتقلا إلى عش الزوجية، ظنًا منه أن حياة جديدة ستبدأ تعوضه عن الفترة التي قضاها وحيدًا بعد وفاة زوجته الأولى.
الأمور في البداية كانت تسير على ما يرام حتى موعد الزفاف؛ فمنذ اليوم الأول للزواج بدأت بعض الخلافات تدب بين الطرفين لكن لا أحد يعلم أية تفاصيل عن حياتهما، "أهله العروس كانوا يزورونها في شقتها وكل حاجة كانت طبيعية".
لكن ربما فارق السن الذي أعجب التاجر في البداية كان هو الشوكة التي ستُعجل بنهاية هذه الزيجة بجريمة بشعة، فكانت الزوجة تُعايرة منذ ليلة زواجه الأولى بفارق السن -وفق أقوال المتهم-.
الزواج الذي وصل يومه الـ 10 فقط، ربما حان الوقت حينها لإنهائه بعد مواصلة الزوجة معايرة "التاجر" بضعفه، حتى بدأ المتهم يُعد العدة لإنهاء هذه المُعايرة إلى الأبد؛ خوفًا من معرفة أهله وأصدقائه بهذه المُعايرة.
داخل منزل ريفي مكون من طابقين بدأ الزوج يُخطط لاختيار الوقت المناسب للتخلص من الزوجة الشابة، فانتظر حتى وقت متأخر من الليل، وانهال عليها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
المعاينة الأولية للحادث بينت أن الجثة كانت مسجاة على ظهرها في غرفة النوم، وتبين من مناظرتها أن المجني عليها مصابة بجرح ذبحي في الرقبة، نتيجة التعدي عليها بسلاح أبيض، وتبين هروب زوجها.
بعد القبض عليه لم ينف الزوج فعلته واعترف بتفاصيل جريمته عند مناقشته حول ملابسات الواقعة، حيث أكد أن زوجته الجديدة كانت تعايره بضعفه كرجل، ما أثار حفيظته، فانهال عليها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
لحظات الندم لم تُجد بشيء للمتهم "أنا اللي غلطان وجبت ده كله لنفسي عشان اتجوزت فتاة في سن أبنائي"، الأشخاص اللي كانوا عايزين يشمتوا فيا هما اللي شجعوني على الجوازة دي، وأنا غلطان على كل اللي حصل مني، والشيطان لعب دورا كبيرا في دماغي حتى قمت بارتكاب الجريمة، ولكن هو ده نصيبي".