أعلن رئيس قسم معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ليف زيليوني، عن خطوة تاريخية تعتزم روسيا القيام بها في مجال الفضاء.
وقال زيليوني، أمس الثلاثاء، إن العلماء الروس يريدون لأول مرة في التاريخ إرسال ثلاث مركبات لكوكب الزُهَرَة في 2029-2034، لنقل عينات من التربة إلى الأرض.
وتابع: "نحن لانفكر فقط في مهمة فينيرا دي، وإنما في برنامج كامل.. تعتبر قصة توصيل عينات من تربة كوكب الزهرة رائعة للغاية باعتبارها المهمة النهائية".
ووفقًا لعرض قدمه زيليوني، من المقرر إجراء ثلاث بعثات في إطار برنامج استكشاف الزهرة الروسي في الأعوام 2029 و2031 و2034.
وفي العام 2029، ستتوجه المركبة الفضائية "فينيرا-دي" ذات الوحدات المدارية والهبوطية والتوضيحية إضافة إلى وحدات الغلاف الجوي إلى جارة الأرض، ومن المقرر أن تكون الرحلة الاستكشافية الثانية في عام 2031.
الجدير بالذكر أن "فينيرا-دي" كان مشروعا روسيا أمريكيا مشتركا، لكن وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" أعلنت في وقت سابق، أنها ستنفذه "كمشروع وطني مستقل من دون مشاركة واسعة من التعاون الدولي".
يتضمن البرنامج الروسي لاستكشاف كوكب الزهرة ثلاث بعثات بين أعوام 2029-2034، وقد تضاف له بعثة عاجلة في العام 2027 للبحث عن علامات الحياة على الكوكب.
ويهدف مشروع "فينيرا-دي" إلى إقامة محطة طويلة الأجل على كوكب الزُهَرَة لدراسة سطح الكوكب وغلافه، ةفق "سبوتنيك".