تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة مولود فلسطيني جديد أطلق عليه اسم "ريان"، زاعمين أن والديه اختارا له هذا الاسم تخليدا لذكرى "شهيد البئر" المغربي.
وبينما كان العالم في بداية متابعته لتفاصيل قصة الطفل المغربي ريان، كانت سيدة فلسطينية تنازع آلام المخاض داخل إحدى مستشفيات رام الله، التي ظلت بها قرابة اليومين، حتى أنجبت صغيرها الحامل نفس اسم الطفل المغربي يوم 3 فبراير.
على إثر ذلك، اكتشفت تداول صور مولودها صحبة والده مع بعض المزاعم، بشأن تسميته تخليدا لذكرى "شهيد البئر"، الراحل ريان الذي توفي بعد معاناة استمرت لمدة 5 أيام من سقوطه داخل بئر عميقة.
لم تعلم شيئا عن قصة الطفل المغربي ريان
وقالت السيدة الفلسطينية إن ابنتها اختارت اسم "ريان" منذ 5 أشهر وهو لا يزال داخل بطنها، مشيرة إلى أن اسم ابنتها جولان كان على نفس إيقاع اسم ريان، لذلك تم اختياره.
وأضافت أنها لم تعلم شيئا عن قصة الطفل المغربي ريان، لأنها كانت في المستشفى تعاني آلام المخاض.
وبمجرد خروج الفلسطينية من المستشفى شعرت بالحسرة من تداول صور صغيرها، معبرة عن استنكارها لذلك، حيث قالت: "لم يسألنا أحد ولا استأذنوا منا قبل نشر صورة ابننا حديث الولادة، أنا مقهورة من كل شخص استعمل الصورة لأنني ضد تداول صورة الأطفال"، مناشدة جميع من نشر اللقطات الخاصة برضيعها بحذفها من صفحاتهم.
وفي وقت سابق، قالت السيدة الفلسطينية عبر صفحتها على "فيسبوك": "لكل الذين يتناقلون خبر أننا اسمينا مولودنا الجديد تضامنا مع ريان المغرب، سواء أشخاص أو صفحات أو وكالات أنباء، هذا خبر كاذب كاذب كاذب.. لو كنا سنتضامن مع أحد فأسرانا وشهداؤنا هم أولى من نتضامن معهم ونسمي بأسمائهم.. الرجاء كل من نزل منشور بذلك حذفه".