كشف مصدر أمني في مصر، تفاصيل جديدة، بشأن الصيدلي أحمد أبو النصر المعروف إعلاميا بـ"طبيب الكركمين" المثير للجدل، أنه تم حجزه في قسم الشيخ زايد على ذمة التحقيقات.
وأضاف المصدر في مفاجأة كبيرة، أن الصيدلي المتهم صدرت ضده عدة أحكام قضائية بالحبس بالدقي في قضية تموينية.
كان جهات التحقيق، قررت حجز "طبيب الكركمين"، لاتهامه بعرض أدوية مجهولة المصدر.
يشار إلى أنّ مباحث المصنفات قد ألقت القبض على أحمد أبو النصر، أمس، بعد تلقيها شكاوى تتهمه بالنصب وخداع المرضى، والادعاء بأنّه أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة، للعلاج بالأعشاب، عبر الفضائيات، وذلك خلافًا للحقيقة، واتخذت ضده الإجراءات القانونية.
وتداول مستخدمو منصّات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تفاصيل وقائع عدة زعموا فيها تعرضهم للنصب والخداع على يد أحمد أبو النصر، والترويج لنفسه عبر الفضائيات، وإيهامهم بأنه خبير علاجي، يُمكنه علاج جميع الأمراض وذلك باستخدام مواد أولية من خلاصة الأعشاب.
وكشف الدكتور المصري صلاح الغزالي حرب، خطورة وصفات العلاج بـ"الكركمين" التي كان يصفها الصيدلي أحمد أبو النصر الذي ألقي القبض.
وقال الدكتور حرب في تصريح لقناة "صدى البلد": "هناك ضعف بالثقافة الصحية عند المصريين"، مؤكدا أن "الإعلام يلعب دورا سلبيا في هذا الصدد".
وأضاف أن "مرض السكر ليس له أعراض والمريض يكون فريسة سهلة لمقدمي وصفات علاج للمرضى مثل الكركمين"، مؤكدا أنه طالب نقابة الأطباء بالتدخل في هذا الأمر.
وتابع أن "عدم تسجيل الشخص الذي ادعى علاج المرضى بالكركمين (أبو النصر) بنقابة الأطباء كارثة".
وأوضح أن "هذا الشخص له عدة فروع بمحافظات مصر، كما أنه نصح مريضا بأخذ الكركمين بديلا عن الأنسولين وهو ما أودى بحياة المريض".
وألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على أبو النصر الشهير بـ"طبيب الكركمين"، الذي يبيع وصفات طبية مجهولة المصدر وغير مرخصة وغير معتمدة من وزارة الصحة، ويروج لها عبر الفضائيات، كما يدعي أنه أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة المصرية للعلاج بالأعشاب، خلافا للحقيقة.