أدلى الهندي المتهم بارتكاب جريمة العارضية في الكويت باعترافات تفصيلية حول الواقعة، حيث اعترف بسرقة 300 دينار وبعض المجوهرات من إحدى غرف المنزل بشكل دقيق ودون بعثرة لأغراض الغرفة حتى لا ينكشف أمره.
ونقلت صحيفة القبس عن مصدر أمني قوله إن المتهم باع الذهب على محلات بالفروانية وتم العثور على الفواتير التي باع بها.
وقال المصدر: إن إحدى كاميرات المنازل المجاورة رصدت دخول شخص غريب الى المنزل يحمل في يده كيس ملابس، وخروجه بعد مرور نحو ساعتين تقريبا، لافتا الى ان رجال مباحث الفروانية نجحوا في تحديد هويته وكمنوا له في منطقة الصليبية وتم ضبطه.
وأضاف المصدر أن المتهم برر ارتكابه للجريمة بأنه يطالب الاسرة ببعض المال، واحيل الى النيابة العامة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.
وفيما يلي تفاصيل تسلسل ارتكاب جريمة العارضية خطوة بخطوة كما رواها المتهم في اعترافاته وهي كالآتي:
1- المتهم حضر الى المنزل في الصباح الباكر وقرع جرس الباب والام فتحت له ورحبت به لوجود سابق معرفة وتعامل معهم
2- جلس المتهم في صالون المنزل.. وذهبت الام الى المطبخ لاحضار مشروب له
3- المتهم دخل الى المطبخ بهدوء وبيده سكين وباغت الام بطعنة في الظهر حيث سقطت على الارض ثم طعنها في رقبتها حتى فارقت الحياة
4- ذهب الى الدور العلوى فوجد الاب المسن يخرج من غرفته فهجم عليه وطعنه عدة مرات حتى فارق الحياة
5- خرجت الابنة من غرفتها بعد ان شعرت بحركة غريبة في المنزل وشد وجذب فوجدت المتهم امامها يحمل سكيناً غارقاً فى الدماء حيث هجم عليها ونحرها
6- عندما اطمأن المتهم لوفاة الام والاب والابنة دخل يبحث عن المال والمصوغات الذهبية فوجد 300 دينار نقدية وبعض المصوغات الذهبية فأخذها ثم تخلص من أداة الجريمة داخل المنزل وخرج الى مسكنه في الصليبية.
كاميرات المراقبة
وقال المصدر : إن المتهم مدين بمبالغ مالية في موطنه وادعى خلال اعترافاته أنه يطلب الأسرة بمبلغ مالي، ولذلك قرر ارتكاب جريمته.
واضاف ان اسم المتهم ورد فى كشوف الاتصالات الواردة والصادرة، وتم استدعاؤه حيث أنكر صلته بالجريمة فجرى اطلاق سراحه ومراقبته، ولكن بعد ظهوره في تسجيل كاميرات أحد الجيران وهو يدخل المنزل تبين انه المتهم الرئيسي فتم ضبطه في منطقة الصليبية.
إعاقة في الساق
وأوضح المصدر أن المتهم يعاني من اعاقة في ساقه كان لها دور كبير في كشف هويته حيث دخل منزل الضحايا بملابس وخرج منه بملابس أخرى بعد تبديلها داخل المنزل عقب ارتكاب الجريمة، لكن طريقة سيره المميزة كونه معاقا اظهرت شخصيته.
وأشار إلى ان حصيلة بيع المصوغات الذهبية بلغت نحو 600 دينار بالإضافة إلى 300 دينار سرقها نقداً.