يعتبر العلماء أن الإدمان على تصفح الأخبار المشؤومة (السيئة) على شاشة الهاتف الذكي قد اكتسب طابع الوباء.

وهناك تقليد في العالم لاختيار كلمة العام. وأصبح، حسب معجم "أكسفورد"، "الحجز الصحي" (الإغلاق) كلمة العام 2020.

وكان"اللقاح" كلمة اعام 2021. ويبدو أن الكلمة الإنجليزية الأخرى ستفوز بين كلمات العام الجاري  وهي  Doomscrolling، بصفتها مزيجا بين كلمتي "الهلاك"  و"الموت، القدر، يوم القيامة" الإنجليزيتين"، وإنها دافع جنوني لمشاهدة موجز الأخبار السيئة، رغم أنها تؤلم وتضعف الروح المعنوية للإنسان، بحسب "روسيا اليوم.

فلماذا كل ذلك؟

لمدة أعوام متتالية، لم تكن لدينا في الواقع أخبار سارة. وهناك فيروس كورونا والوباء والعزلة الذاتية وإغلاق الحدود والأزمة الاقتصادية والآن تقارير عن العمليات العسكرية والعقوبات الاقتصادية.

ولكن بغض النظر عن تكيّفنا مع فيروس كورونا، فإن مستوى القلق في المجتمع لم يكن سابقا بهذا القدر من الخطر على الإطلاق. واكتسب الإدمان على قراءة الأخبار السيئة من شاشة الهاتف الذكي أو جهاز الكمبيوتر طابع الوباء، وانتشرت تلك الظاهرة على نطاق واسع لدرجة أن العلماء انضموا إلى دراستها.

إن الضرر الناجم عن Doomscrolling المشؤوم واضح جدا. وبمجرد أن تغوص في دوامة الشبكات الاجتماعية وقنوات التليغرام، تسقط في ثقب أسود يلتهم وقتك وطاقتك.

ويقارن الخبراء Doomscrolling  بآثار الإدمان على الكحول وتعاطي المخدرات. ويقولون إنه قد يتحول إلى وباء أو ما يشبه سلاح الدمار الشامل.