طرحت منصة شاهد VIP أمس السبت 19 مارس، البرومو الرسمي لمسلسل "من شارع الهرم إلى" والذي من المقرر عرضه ضمن مسلسلات رمضان 2022 بعد أيام قليلة.
المسلسل أغضب قطاعاً عريضاً من المصريين، وحرصوا على التعبير عن غضبهم بتغريدات عبر حساباتهم الشخصية على موقع "تويتر"، إلى جانب إطلاقهم "هاشتاج" يطالبون فيه بإيقاف عرض المسلسل، ويتهمونه بالإساءة إلى المرأة المصرية، بعد إظهار شخصية الراقصة من مصر.
وظهر في البرومو لقطات متفرقة لعائلة لديها الكثير من المشاكل الأسرية، وظهرت الفنانة نور الغندور والتي تلعب دور الراقصة في لقطة وحيدة تسأل فيها بعض الرجال الذين التفوا حولها إذا كان أحدهم يحمل "ولاعة" ليشعل لها "السيجارة".
التعليقات الغاضبة أخذت في التأكيد على أن المرأة المصرية ليست راقصة فقط، وإنما هي طبيبة ومهندسة، ولعبت دوراً في كل مناحي الحياة على مر العصور، فهي ملكة وحاكمة منذ العصور القديمة، ومناضلة ومحاربة وقفت أمام بطش المحتل للدفاع عن أرضها وحملت السلاح كالرجال.
"من شارع الهرم إلى" تأليف هبة مشاري حمادة، إخراج المثنى صبح، بطولة هدى حسين، نور الغندور، خالد البريكي، أحمد إيراج، مرام البلوشي، عبدالمحسن القفاص.
أحداث العمل تتأرجح بين أروقة البيوت والمستشفيات، حيث الأضواء فيه مسلطة على عائلة «عبلة» التي تعمل جميعها في «السلك الطبي»، فيما يعيشون جميعاً تحت سقف واحد، تحكمه الطبيبة «عبلة» بقوانينها، التي لا يمكن لأحد تجاوزها، الأمر الذي يؤدي إلى ذوبان الخصوصية، وهو ما يجعل لكل فرد من العائلة حكايته الخاصة، ليفتح العمل العيون على «الوصاية» بشكليها المادي والتجاري.
وفي ليلة زفاف أحد الأبناء الستة، تصل إلى المنزل راقصة من مصر، كان يفترض أن تقدم وصلة فنية ثم تغادر، ولكنها قررت البقاء من أجل تنفيذ أجندتها الخاصة التي ستظهر تباعاً في سياق الحلقات. في هذا العمل، تلعب هدى حسين دور الطبيبة «عبلة»، والتي تمتاز بكونها حنونة وقريبة من كافة أبنائها، وتعمل جاهدة على منحهم السعادة.
«يعيدني هذا العمل إلى الدراما العائلية، ولكن بأسلوب معاصر»، بهذا التعبير تصف الكاتبة هبة مشاري حمادة «من شارع الهرم إلى...». اللقاء بين هبة مشاري حمادة وهدى حسين، تأخر بعض الوقت، وهو ما اعتبرته هبة لـ«صالحها»، حيث تقول: «أعتقد أن التأخير جاء كي أتمكن من أدواتي بطريقة تليق بهذه الفنانة التي أعتبرها قامة عالية وإنسانة ذكية».
عبر حساباتها على التواصل الاجتماعي، لا تدخر الفنانة هدى حسين جهداً في الترويج لعملها الجديد الذي قالت إنه «يتضمن جدليات كثيرة، ولذلك فهو مختلف في شكله ومضمونه، وقد تطلب وقتاً ومجهوداً لإنجازه».